المقالات

التبادل السلعي بين الاحزاب..


باسم السلماوي

في وقت من الاوقات كانت هناك حاجة ملحة للتبادل السلعي, أي أعطيك تمرا وتعطيني أواني فخار,هذه العقول التي ابتكرته نيرة ومتطورة,وتفكر بالصالح العام.

لكن في السياسة اليوم يوجد تبادل من نوع أخر,عملية دنيئةلمنفعة فئة من الناس على حساب حقوق الوطن والمواطن,هذه هي الاحزاب التي همها الوحيد رفع أرصدتها في البنوك العالمية,وشراء الذمم,ونتيجة المصالح الخاصة خسر الوطن الكثيرمن الاموال والدماءجراء السياسات الخاطئه,وحب الذات, بدأت تنشق هذه الاحزاب الى أكثر من تيار وتنظيم,وتغليب المصالح الخاصةعلى العامة, وغياب الرؤية الحقيقيةلدى هذه الكيانات,كذلك الاشخاص الذين يقودون هذه الاحزاب,لم يكونوا بالمستوى الذي يتحمل المسؤولية أمام الله والشعب ويزيل الآلام وهموم الشعب العراقي,على عكس الرؤيه التي يطرحها سماحة السيد عمار الحكيم,من خلال بناء دولة عصرية عادلة, وكذلك الشعار الذي رفعه السيد الحكيم ّ(الشعب الذي لا نخدمه لا نستحق أن نمثله)..

نستشف من ذلك أنه مشروع كبير لايتوقف عند شخص,بل أن طرح المبادرات والمشاريع من قبل السيد الحكيم,التي كانت وفق دراسات علمية دقيقة من الواقع, لذلك لاقت أستحسان الجميع,ومنها أقر و شرع في مجلس النواب مثل (منحة الطلبة)وغيرها من المشاريع,علما أن تيار شهيد المحراب, لايمتلك مقاعد كثيرة في مجلس النواب, في الدورة الحالية ولم يشارك في الحكومة,لأسباب معروفة لدى الجميع مع هذا كان له دور كبير في أقرار المشاريع,وهذا ماأنعكس في واقع انتخابات مجالس المحافظات السابقة,حيث بدأ المواطن يميزبين الصالح و الطالح,كذلك لتيار شهيد المحراب رؤية واضحة في الشارع العراقي, على خلاف باقي الكيانات والاحزاب, حيث لم نرى منهم سوى التخبط وخلق الازمات,لكن على الشعب ان يقرأ مابين السطور.

أنهم سيعملون على تبيض وجوههم, أمام الأرمل, والايتام, والمتقاعدين, والموظفين,ويتحدثون بأنصاف شرائح المجتمع, وخدمتهم من أجل عبور مرحلة الانتخابات, وأخيرا وليس أخرا,فليعلم الشعب العراقي,بيديكم تسقطون العروش,وبيديكم تقضون على الفساد, انتم من يغير الخارطة السياسية,وصناديق الاقتراع هي الفصل لأزاحة المفسدين ولا يصح ألا الصحيح.

باسم السلماوي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك