المقالات

هل يشمل الحكومة نظام التحميل والعبور؟.


بقلم : مفيد السعيدي

بعد تجديد الربيع العراقي في عام( 2003), أمسينا على نظام سياسي ديمقراطي لإدارة البلد, بعد تلك الحقبة المظلمة من تاريخ العراق.تتجدد العملية الديمقراطية كل أربع سنوات على شكل مراحل الدراسة أيضا تخضع الامتحانات واختبارات صعبة, من تعطيل تقديم الخدمات للمواطن أمام الفساد,و غياب التخطيط الحكومي و ربما الإرهاب مثلا.تطلعنا الى موسم سياسي جديد وكلنا آمل بان نتجاوزه بنجاح, رغم كل المنغصات والمطبات ووفقنا على إقرار الدستور كوثيقة تسري عليها الحكومة, يعتُبر امتحان وتجاوزه بنجاح,جاء بعدها فصل أول اخضع الجميع لتجربة أقناع الناخبين, بذهابهم الى صناديق الانتخابات,في ظروف قاسية, والعراق بوقتها ينحدر بمنحدر الإرهاب الطائفي ولله الحمد كانت النتيجة نجاح أيضا.الدورة الانتخابية الأولى كان جميع القوى والقيادات السياسية متقاربين بكل شيء والكل يريد تحقيق التفوق على الأخر, ما أن انتهت وعلقوا الآمل على الدورة المقبلة( الفصل الثاني) انتخابات( 2010 )كانت الدرجة الأخيرة للعبور الى مرحلة النجاح والتطلع الى الخارج, لكن للأسف علقوا أملهم على على شماعات آيلة الى السقوط.هم ألان أشبه الطالب اليائس والفاشل! الذي همه الوحيد والأوحد هو الدور الثالث او التحميل..! فلم يأبى بالدرجات او النتائج, ما يهم العبور الى المرحلة المقبلة, أعمارهم السياسية شارفت على الانتهاء,الكل يعرف الرسوب سنتين متتاليين يرقن قيدهّ..!اليوم السياسيين وكتلهم التي أصبحت كابوس على صدور المواطن!,فأصبحوا يلوحون بتأجيل الانتخابات بعدما أفرزت الانتخابات المحلية تكتلات جديدة وقلبت الموازين إضافة الى عدم فهمهم للديمقراطية وعدم إيمانهم بالتبادل السلمي, يدفعهم الالتفاف على إرادة الناخبين وسلب إرادته لتأجيل الانتخابات, فإذا أجريت انتخابات نيابية سوف لم يكون لهم مكان لحفظ ماء وجوههم.التلويح بالتأجيل الإعادة ترتيب الأوراق, والبحث عن فرصة للنجاح حتى لو أكملوا ورسبوا! فلماذا لايطبق نظام العبور للسياسيين الذي فشلوا بأداء الخدمة والتمثيل للمواطن أشبه بما تفعله الكليات والمعاهد في العراق ونسمح العبور بـ(5سياسيين)!! للمرحلة المقبلة ويبقون مطلوبين للشعب عن الماضي ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك