المقالات

لاناسف على ما اقدم عليه النجيفي


سامي جواد كاظم

ليس من الغرابة عندما يلتقي رئيس مجلس النواب او بالاحرى رئيس السلطة التشريعية مع شخص مطلوب للعدالة مثل رافع العيساوي لان مثل هذه الامور اصبحت معتادة في بلدنا مثلما التفجير والغتيال والسرقة والاختطاف كلها امور اعتاد عليها الشعب العراق.

لانريد ان نذكر السيد النجيفي مسؤوليته اتجاه من يثبت تورطه بسفك دماء شعب سلم مصيره التشريعي بيده فالمسؤوليات معروفة والفضائح تلو الفضائح امر ماسوف عليه وكلما اريد ان اقنع نفسي بان يكون للاعلام دور الناصح افضل من دور الفاضح اجد استهتار المسؤولين بدمائنا ومصيرنا تجاوز حد لا يمكن لنا ان نبقى نداري على امل ان تتحسن الحال غدا للافضل ، نقنع انفسنا بان هنالك اجندة تدير العمليات الارهابية من الخارج ، نعم هذا سابقا الا انه الان اصبحت هنالك قيادات ارهابية في داخل البلد والسلطة هي من تقود الارهاب ، والارهاب بحاجة الى قانون ضعيف واموال للتمويل وحشاشة انتحاريين ، السلطة والقانون الضعيف تمكنوا منه بعد التزامهم بتعليمات نشرت بوثائق عبر وسائل الاعلام عندما سقط الطاغية وجدت هذه التعليمات بان يقوم ازلام البعث بتشكيل احزاب وكتل والتغلغل في السلطة لنسف الدولة العراقية وليس العملية السياسية وقد ذكرها الاعلام وحذر منها ولكن تحذيرنا ذهب ادراج الرياح ، والتمويل فانهم استطاعوا ومن خلال شغل مناصب حساسة في الدولة من الحصول على الاموال فكيف اذا كان وزير المالية هو احد قياداتها وقد فضح نفسه عندما شارك المندسين في الرمادي بحجة التظاهر وظهر وهو يستخدم الدف ( باللهجة العامية دنبكجي) وجاءت الفضيحة لماضي هذا الرجل فاذا به كان ضمن الفرقة العسكرية للغناء ( دنبكجي) وللتاكد يمكنكم مشاهدته بالزيتوني ويستخدم الدف بنفس الطريقة التي استخدمها في غوغاء الرمادي على الرابط التالي

 http://www.youtube.com/watch?v=bOlNVrLQYBI

واما الحشاشون فقد تكفلت بهم السعودية من خلال ضخ الوهابية الذين تم تفريغ عقولهم من ابسط مفردات الحياة السليمة واعطائهم جرعات من الكبسول المخدر وضمان الجنة لهم وتناول الطعام مع الرسول .

ماهي الاهداف التي يروم اليها النجيفي والعيساوي والعلواني وحتى بعض القيادة المحسوبة على الشيعة وهي متهورة ؟ الا يؤمنون بالديمقراطية ؟ الا يحق للشعب العراقي ان يقول رايه ؟ اليس صناديق الاقتراع لها الحكم الفصل فيمن يكون مسؤول؟

نكتة شيخ وهابي يلقن ارهابي درسا بالارهاب ليثبت له بانه بعد تفجير نفسه سيكون شهيد ويبقى على قيد الحياة بدليل الاية الشهداء احياء عند ربهم يرزقون وضرب له مثال من واقعه زوجة لاحد الارهابيين استشهد زوجها وبقيت بعده ثلاث سنوات تحبل وتلد الاطفال .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك