المقالات

المجاهدين في ذمة المسؤولين...


باسم السلماوي

بعدان خرج مودعا عائلته,غورقت عيناه,رمق السماء بنظره,أنتابه شعور ان الطريق طويل,لكنه اختارالمسيرالى النهايه لأنه طريق الحريه ,لأنهم يتربصون له فلابد ان يرحل يريد ان يغير المعادله في الدفاع والهجوم,أنهم أعداء الحريه و الانسانيه,قتلة من الطراز الاول,وهو مقاتل عنيد,لايتراجع بسهوله ولايستسلم,صقل افكاره وأخذ ينهل من الدروس الحسينيه , ويتعلم العبر تلو العبر,لذلك كانت روحه ممزوجه بحب المبادئ والقيم والفداء والتضحيه من أجل الحريه.. أن الشعوب تحترم نضال مجاهديها وتقدسه بل تجعل لهم رمزا لكي يكون فكرا للأجيال القادمه, نتعلم منهم الفلسفه والجهاد الحقيقي,لذلك أن توفير العيش الكريم من ابسط حقوقهم, لأنهم رفضوا الذل والأذعان للظالم,في حين كان من ينفذ ولا يناقش فكرحزب القائد,لأنها من فلسفة فكر القائد أنذاك,لذلك من الظلم أن نبخس حق هولاء المجاهدين .. قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (وفضل الله المجاهدين على القاعدين درجه) صدق الله العلي العظيم . مانتعجب منه ان الحكومه لم تراعي هذه الشريحه المظلومه, ومنذ عشر سنين وهم يعانون من الاهمال والنسيان ورغم كل الذي تحملوه من معاناة وألم ,مازالوا ينتظرون رحمه الله ,ثم رحمه الحكومه التي لم تتذكرهم يوما , بل هناك من قال أنهم يجاهدون لله ,لماذا يطالبون بحقوق,وهل الذين يجلسون على الكراسي هم أحق منهم باالحقوق التي يتقاضونها من الاموال والامتيازات والخدمه الجهاديه تقر لهم ,وعلى غيرهم لا,ولماذا لا يكون لهم نصيب في ذلك,وهل المطالبه باالحقوق من رواتب تقاعديه واراضي حرام,وحقوقهم التي سلبت منهم , ومصادر عيشهم التي صودرت من جراء الظلم و التعسف الذي لحق بهم ,ألاتستحق المراجعه وأعاده الحقوق المسلوبه للمجاهدين ,لذلك على الحكومة ان تبادر بسن مشروع قانون يضمن حقوق المجاهدين أسوة بمؤسسةالسجناء والشهداء.. أنصفوهم فأن الشعوب المتحضره تكرم أبنائها المجاهدين,وتحسن من مستواهم المعيشي والتعليمي والاجتماعي, وتجعل منهم قدوة وقاده في المجتمع ,وترسخ في العقول أنهم ألافضل ,لأنهم ضحوا من أجل الجميع ,بوركتم ياأبطال المقاومه الشريفه, وان الحقوق لاتضيع مادام ورائها مطالب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو ياسر القطبي
2013-10-04
ليست الحكومه من همش او اقصا بل الاحزاب وزعاماتهم هم الذين اقصو وهمشو فمنهم من اجل الماده ومنهم من اجل الاصوات ومنهم من اجل ابعاد الكفائات والمخلصين كونهم عندما كانو لم يكن هاؤلاء الساسه اولاد الامس بل كانو يقدمون الشاي الى الضيوف\\\ والمعنى في قلب الشاعر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك