المقالات

ديمقراطية ألولاية الرابعة!!


بقلم :- مفيد السعيدي

"Day afterdayapproachingtheIraqipeoplefreedom and democracy" يوم بعد يوم يقترب الشعب العراقي من الحرية والديمقراطية. جملة قالها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في خطابه عند الإطاحة بنظام المجرم (صدام), وألقاها أمام جموع غفيرة من مؤيديه وبعض القادة من الادارة الامريكية. نعم بدء أهل العراق منذ ذلك الحين يعيشون حياة الحرية المفرطة ليصل ألامر في بعض الاحيان الى الانفلات والتجاوز على القانون,عشية ظلم الممارسات الجائرة المكرسة لمفاهيم الشمولية والإلغاء التي أوجدها البعثيون, وعشنا الديمقراطية الجديدة باختيار من يمثلنا أمام الرأي العام رغم الإخفاق في ألاداء , ألا أنها على كل حال أحتكامُ محترم لصندوق الاقتراع.لا نريد المقارنة بين النظاميَن" العفلقي والدعوتي" لأختلاف ظرفية الزمان ومستجدات الراهن السياسي, فالجميع يعلم كيف كان المواطن العراقي أيام حكم صدام وماذا تغير بعد تغير عام (2003), غير أن هناك خشية من العودة الى المربع الأول والرجوع الى الدكتاتورية وحكم الحزب الواحد مع تنامي الحديث عن ولاية ثالثة للمالكي ورابعة لحزب الدعوة الحاكم.. نحن ننزلق أكثر نحو ألانفلات ألأمني وغياب السيطرة على العمليات النوعية للتكفريين, فالانحدار الخطير أفضى الى شلالات من الدماء وتغيب أصحاب الاراء السديدة الذين لم يبخلوا بالرؤية والمشروع, ناهيك عن التخبط في القرارات الحكومية غير المدروسة, فقرار الزوجي والفردي مصداق نوعي لتلك السياسة الارتجالية والمنفعلة,فمغزاه أمنياً كما يزعمون, لكن الواقع أثبت أن لا تغير طرأ أزاء الحد من الخروقات الارهابية التي مابرحت تحصد المئات من الابرياء.. قرار الفردي والزوجي أفقد الدولة هيبتها,وفتح أبواباً للفساد عبر استثناءات بعض شرائح المجتمع, فهنا أصبحنا مجتمعياً مقسمين الى فئة"A,B" وأصبح هناك مظلومية لفئة دون أخرى ولاتزال التفجيرات تدك أزقة مناطقنا المظلومة.الحكومة كجهاز تنفيذي يخضع لسلطان الدولة, ويتكامل مع أجهزة الأخرى ليوجد النظام المؤسسي الذي يعتمد نظرية الفصل بين السلطات, والاخير ولله الحمد غيب بأرادة حكومية مالكية, سلطة قضائية مسيسة وبرلمان يحاول أئتلاف السلطة شل حركته وماخفي كان أعظم, فأين بناء الدولة من كل ذلك ياسادة!! فصل الخطاب..على جميع الشركاء ان يعوا ما تمر به البلاد,نحن نبتعد عن الديمقراطية ونتجه مسرعين نحو دكتاتورية الحزب من جديد..فهل وجهنا لذواتنا السؤال الاهم :العراق الى اين؟ الوزير ألاول نفسه وحزبه قبل غيرهم معنيون بالإجابة..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك