المقالات

التاريخ يرفض المزاجية ....البترية

667 22:36:00 2013-09-15

سامي جواد كاظم

 اسلوبان لانهاء الخلاف اما الاقتناع او السكوت والمداراة مرفوضة مهما كانت الاسباب لاسيما تلك الاحداث التاريخية التي تمس العقائد ، فالسكوت امر مقدور عليه ولكن المداراة تحت ذريعة التقية واظهار خلاف العقائد حتى ولو ظاهرا امر لا يمكن السكوت عليه .الخلاف بين الشيعة والوهابية لا يمكن لاحد ان ينكره وهذا الخلاف ادى الى اطلاق فتاوى التكفير والقتل من قبل الوهابية بحق الشيعة ، وكل هذه الامور اصبحت معلومة ولكن الذي يجب ان نقف عنده ان هنالك بعض الوعاظ يحاول ومن تبعهم الالتفاف على الخلاف بشكل غير مشروع وبسبب هذا الاسلوب فان هنالك فرقة سيكون لها اثر في جعلها احدى علامات الظهور .الخلاف بين الوهابية والشيعة ونقاط الخلاف معلومة للمسلمين والحديث موجه للشيعة فاذا ما ظهر احد ما يحاول مداراة الطرف الاخر بالترضي على رموزهم فان مثل هذا يرفضه الائمة عليهم السلام واذا اراد شخص ما ان يكسب ودهم أي الوهابية فعليه ان يتجنب النقاط الخلافية فقط لا ان ينكر او يداري ومثل هذه الشريحة ذكرت في احاديث المعصومين عليهم السلام، عن سُدير قال: "دخلت على أبي جعفر (الباقر) عليه السلام معي سلمة بن كهيل وجماعة، وعند أبي جعفر عليه السلام أخوه زيد بن علي، فقالوا لأبي جعفر عليه السلام: نتولّى عليا وحسنا وحسينا ونتبرّأ من أعدائهم؟ قال: نعم. قالوا: نتولى أبا بكر وعمر ونتبرّأ من أعدائهم؟ قال: فالتفت إليهم زيد بن علي فقال لهم: أتتبرؤون من فاطمة؟! بترتم أمرنا بتركم الله!.البترية هم الذين يبترون الحقائق وهؤلاء ومنهم اليوم مثلا احمد الكاتب وهنالك وصف اخر للبترية الا وهم الذين يؤمنون بالائمة كلهم الا الامام المهدي ويكونون من اعدائه عند ظهوره وهذا حال احمد الكاتب ( عبد الزهرة اللاري) وان تبجحوا بالتقية فان رد هذا الحديث ، قول الامام الصادق عليه السلام: "إنما جُعِلَت التقية ليُحقَن بها الدم، فإذا بلغت التقيةُ الدمَ فلا تقية! وأيَّمُ الله لو دُعيتم لتنصرونا لقلتم: لا نفعل! إنما نتَّقي! ولكانت التقية أحبَّ إليكم من آبائكم وأمهاتكم! ولو قد قام القائم ما احتاج إلى مساءلتكم عن ذلك ولأقام في كثيرٍ منكم من أهل النفاق حدّ الله"! (التهذيب ج6 ص172 عن أبي حمزة الثمالي رضوان الله عليه).فالذي لا يريد جرح مشاعر الاخرين عليه ان يسكت ولا يجامل على حساب العقائد مهما كانت الدوافع جاء وصف الامام العسكري عليه السلام لهؤلاء الذين يعتمدون خطاب تجاهل مصائب التاريخ بالترضي على اعداء اهل البيت عليهم السلام وهم من الشيعة السطحيين جاء وصفا دقيقا ورائعا فقد قال عنهم : (وهم أضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بن علي (عليهما السلام) وأصحابه).التاريخ لا يؤمن بالمزاجية ولايسمح لاحد ان يطوي أي صفحة من صفحاته ولكنه لا يرغم احد على قرائتها بصوت عال فله الحرية ان يقراها بصوت خافت او لا يقراها اما يتجاهلها ويقول خلافها تقية فانه ملعون في الدنيا قبل الاخرة

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسين
2013-09-16
بسم الله،وصلى الله على محمد واله المعصومين احسنت احسنت...كلام جريء...ونتمنى البناء عليه...واستقصاء مصاديقه الخارجية لاالتوقف عند مصداق باهت لايعبأ احد به وهو احمد الكاتب ذو اللوثة!!! البتريون اليوم يكادون ان يكونوا هم الاعلى صوتا في مجتمعنا الشيعي المبارك...وفي القائمة مدعون للمرجعية..وفضائيون.. الظاهرة البترية الملعونة ظاهرة خطيرة جدا..وتزداد خطورتها خطورة ان الحكم بيد جملة منهم من اتباع البتري الضال المحترق فضل اللبناني...جزاك الله خيرا ايها الكاتب..
المغترب النجفي \ كندا
2013-09-15
ومن بترية هذا الزمان الذين يقلدون الضال المضل البيروتي الذي ينكر ويبتر الاحاديث التي تخص اهل البيت عليهم السلام ويترحم على اعدائهم ومنهم ابطال حزب الدعوه المتسلطون على حكم العراق الذين يقلدون هذا المقبور والذي ينكر ذالك نخبره باسمائهم من مختار العصر وجوقته الفاسده
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك