المقالات

الحكيم عمار هو المخطئ دائماً


محمد الجزائري

البعض من الساسة اليوم يعمل وفق اتهم اتهم حتى يبرأ نفسك من التهم وينزه شخصه من الأفعال مشينة والممارسات الرعناء ، يقوم بعملية تسقيط الشخصيات الوطنية ويتهم الجميع من حوله ويخطئهم على 360 درجة لم يسلم منه الصغير ولا الكبير ، ينفذ عملية التسقيط والتشويه من خلال وسائل إعلام مأجورة أصحابها يعتاشون على الورق الأخضر المتوفر في إدراج الحكومة بكميات كبيرة ، فضائيات ، وصحف ، و وكالات ، وصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي لا تعد ولا تحصى . هذه الوسائل جعلت هدفها الأشخاص المتميزون والذين يعتبرهم من هو قابع في الخضراء خطر يهدده في إي لحضه ، وعملية التفاف الجماهير حول الحكيم وخاصة في المناسبات المتعددة التي يقيمها أرقت السلطان وجعلته لا يتوانى لحضه في تنفيذ مشروعه التشويهي .عندما رأى أن الحكيم سريع الاستجابة للمتغيرات ومواكب الإحداث ومرحب به من قبل الجميع ، حتى الدول الإقليمية التي تشنجت علاقاتنا معها جراء ضعف الدبلوماسية العراقية ، وان بعض هذه الدول رفضت استقبال رئيس الوزراء تحت عنوان " أنت غير مرحب بك على أرضينا " لكن في المقابل قامت بدعوة رئيس المجلس الأعلى الإسلامي ، وخلال تلبيته الدعوة عمل على تلطيف الأجواء معها وردم الهوة التي صنعها البعض .. هذا كله جعل البعض يتخوف من التحركات التي يقوم بها ، وخاصة ان السيد عمار الحكيم قدر ان يقفز ثلاث حواجز، الكثيرين لم يقدروا ان يقفزوها ، فتمكن ان يقفز على حاجز الحزبية والطائفية والقومية . فلم يكن متقوقع داخل حزبه او طائفته او قوميته بل فتح أفاق تعاون مع القوى العراقية بجميع ألوانها وصار البعض يذهب دائما إلى الكفة التي فيها عمار الحكيم حتى صار يطلق عليه " الشخصية العابرة للطائفية والقومية ". لكن البعض صار يفسر كل شيء وفق أفكاره المريضة ، فكل خطوة يخطوها وأي مبادرة يطلقها وأي دعوة يدعوا لها او اجتماع يرعاه او زيارة يزوها ، يضعوها في خانة الخطأ ويطبلون لها في وسائلهم . فلم يسعى ألحيكم إلا أن يقول لهم سلاما ويمضي في تحقيق مشروعه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك