المقالات

لغة الاعتدال سلاح ضد الارهاب...


باسم السلماوي

بعد سقوط الصنم كانت هناك فترة زمنية ليست قليلة علما ان الاجهزة القمعية انهارت بالكامل وانتهى حكم الطاغية بين ليلة وضحها مع هذا لا توجد بين مكونات الشعب العراقي نوع من الطائفيه ولم يتفكك المجتمع على حساب الطائفيه او القوميه بل كان متماسكا وبعد دخول السيد محمد باقر الحكيم قدس سره استبشرت الجماهير خيرا واستقبلوه استقبالا انذهلت له امريكا والصهيونية بعد ان راءت الشعب ملتف حول قيادته السياسيه ومرجعياته الدينيه وعندما طرح السيد الحكيم قدس سره في صلاة الجمعه عند امير المؤمنين عليه السلام مشروعا وحدويا يشترك به الجميع بطوائفه وقومياته لبناء عراق حر مزدهر ديمقراطي يضم الجميع بدون استثناء..اصبح الخطر كبير على المشروع الامريكي صهيوني ما اريد ان اقوله هو اليوم نفس المشروع الذي ينادي به السيد عمار الحكيم انها رؤيا تيار شهيد المحراب ثابته وتسير بخطى واضحه من خلال الشعب الذي هو رمز وحدتنا وقوتنا وان التحديات التى نواجهها اليوم يمكن ان نتجاوزها بوحدة شعبناوعندما اجتمعت الرئاسات الثلاث ورؤساء الكتل اعطت صورة ورؤيا للداخل نحو وحدة الموقف من القضية السورية وثانيا تعطي انطباع للخارج من الدول العربية والاقليمية بان مواقفناواحدة تجاة القضايا التي فيها مصلحةالشعب العراقي لذلك كل المواقف مبنية على لتحقيق مسيرة العراق وازدهارة وانها رسالة مطمئنة للجميع رغم بعض الاصوات النشاز التي ينادي بها الطائفيون بالقتل وقطع الرؤوس ضنا منهم ان الجانب الاخر لانه معتدل ومتمسك بمواقفة الطيبة ويعطي دورا للحواربدل التصعيد والدماروالخاسرالاكبر هو الشعب على انه خوفا ليس خوفا كلا نقول لهم كما قال رئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم في الملتقى الثقافي الاسبوعي ان الشعب مصدر قوتناورمز وحدتنا وسننتصرعلى الارهاب لانه ضعيف والدليل على ذلك استهدافه للابرياءوالمصلين العزل فانهاقمه الخسه ابناء هند اكلة الاكباد وبني اميه لعنهم الله وليس شرف لهم ولا هي حرب بين جيشين وتظهر الشجاعه والرجوله بينهم وبين الاجهزة الامنيه علما نحن نعلم ان المعلومه تنقصهم للقضاء على هذه الزمر الاجراميه لذلك ماعلينا الاتكثيف الجهد الاستخباري والعمل على تطويره لذلك من وجهة نظري ان الاعتدل نوع من انواع الاسلحه ضدالارهاب الاعمى وموقف متزن تجاه القضاياالمصيريه للشعب العراقي ومن وحده الشعب نستمدقوتنا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك