المقالات

تجميد ألازمات وحرارة السياسيين


طه الجساس

ان الاحداث الكبيرة والمصيرية التي تتعلق بقضية وجود واستقرار بلد تتطلب جهود استثنائية ، وحركة مكوكية بروح التحدي والإصرار مع الثقة العالية ، لكي نستطيع مواجه ومجابهة ظروفها الصعبة .ويشهد العراق خطر محدق من جهة ألإحداث في سوريا ، وتهديدها الخطير ، فلا بد من مجابهة الموقف بروح الفريق الواحد وتجميد الازمات بين القوى السياسية ، والتعامل بحرارة الغيرة العراقية ، وحماية الوطن كواجب شرعي ووطني بروح الفريق الواحد ، فلا بد من اتخاذ الخطوات التالية لتحقيق النجاح لمواجهة هذه الازمة الخطيرة :1. يجب ادراك خطورة العاصفة القادمة من خلال المعطيات الموجودة2. تشير الدلائل على أن العاصفة القادمة هي تتويج للعواصف المدمرة التي شهدها العراق منذ سنة 2003 .3. بناء المصدات الوطنية بوجه العاصفة لتقيل شرورها وسلبياتها .4. اجتماع النخب والكتل السياسية لتدارس الموقف ووضع الخطط المناسبة ، لتجنب العوارض وسلبيات هذه المرحلة الخطيرة جدا.5. مصارحة الشعب بخطورة الموقف ليمارس الضغط على المتصدين باتجاه الاستعداد وإيجاد حلول مناسبة انطلاقا من الامر الواقع .6. اتخاذ الخطوة الاولى بتجميد الازمات بين القوى السياسية .

لماذا قدم مبدأ تجميد الازمات على تصفير وتفكيك الازمات ؟ :1. ضيق الوقت وقرب خطر عاصفة ألازمة السورية لا يسمح بتفكيك الازمات وحلها .2. تجميد الازمات يسمح بعبور العاصفة والتعاطي مع تبعاتها .3. التركيبة السياسية التي شكلت على ضوءها الحكومة أتبعت مصالح انية ، مما يعيق الوصول الى حلول للازمات الحالية في الوقت الحاضر.4. أمكانية وجود حلول جذرية للازمات بعد ألانتخابات القادمة في حالة وجود تحالفات متجانسة تعمل بروح الجماعة .5. لقاء القوى السياسية بعد تجميد الازمات ينزع القلق والحرج من مواجهة القوى بينها ، والتفرغ لمواجهة أزمة العاصفة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك