المقالات

لم نعد صفحة غدر وخيانة بعد اليوم


عادل عزارة

بنشوة النصر المؤجل أو بالآحرى المغيب بالآرادة من بعض الآطراف احتفلت الآوساط الشعبية لثوار الآنتفاضة (ثوار رفحاء) في داخل الوطن الحبيب وفي ديار الآغتراب بالنصر الكبير بطي صفحة الغدر والخيانة وأشراق صفحة العز والكرامة هكذا تعريف تاريخي مشرف يليق بهم وهم من حمل راية وأسم الآنتفاضة .عشر سنوات مضت كان الثوار يتأملون فيها من قياداتهم المنتخبة , تشريعية وتنفيذية الآلتفات لمثل هكذا أمر وتحرير تاريخهم البطولي من أسر وصف الطاغية الحاكم لهم بصفحة الغدر والخيانة لكونهم من كسر هيبته وجبروته.وكان ايمانا من الثوار بأعطاء الوقت للمشرع والمسؤول العراقي الآهتمام بقضايا الوطن والشعب الآكثر أهمية من قضيتهم وهذا هو طبع الثائر المضحي ,بأرادة الآحرار والوطنيون من صناع القرار الوطني تم رفع الحيف والتهميش وتكريم الآنتفاضة بتكريم أحرارها ,فتحية اجلال لكل من ساند وناصر اقرار الآستحقاق الوطني من القوى الوطنية المخلصة أحزابا كانت أم كتل .هذا المنجز الكبير جاء بتظافر الجهود للثوار انفسهم فحتمية الحفاظ علية مسؤولية الجميع لطالما هناك كارهون للحق يعملون ليل نهار على افشالة ويتحينون الفرص لعرقلتة على أقل تقدير وهم من عمل على تعطيلة في أكثر من مرة. الآحتفال به حق مشروع وأعلان حالة الآبتهاج من خلال اقامة المهرجانات والندوات تعبيرا عن الآعتزاز بالمناسبة والتثبت به وجعله أمر واقع وجزء من العمل الجماعي, وتحقيق غايات من ذلك أولها الحشد والتعبئة لجماهير القانون لكل طارئ ولم يعد التزام عملي للنشطاء فقط لكونها مرحلة عمل, ولكن أختلف الآمر هنا وأصبح أمر واقع وتحقق المراد وأصبح منجز, وأي منجز يجب أن تحمية جماهيره والبقاء في حالة ترقب وحذر.من حيث المبدأ المؤكد وصل القانون بعد تشريعة من قبل أعلى سلطة تشريعية رقابية في الوطن وبمؤازة قوية من السيد رئيس الوزراء صاحب عنصر الحسم في القضية الى مراحل الآنجاز والعودة به الى الخلف كما يتمنى كراه الحق فية من الصعوبة الكبيرة لا بل فيها من الآستحالة عليهم .لم تبقى للخط الرافض من ذريعة وهو من جرب أكثر من مرة الوقوف ضد المطالب الشرعية طيلة اربع سنوات بحجج شتى من التريث والسحب ومارسة كل الطرق الملتوية ولم يفلح وبالنهاية صح الصح , وما سرب من تسريبات عن كشف مجلس الوزراء لخطأ وقع فيه البرلمان العراقي محاولة أخيرة منهم, وعلية الذهاب الى المحكمة الاتحادية والطعن بالقانون بعد مصادقة رئاسة الدولة ونشرة في جريدة الوقائع جريدة الدولة الرسمية, لم تكن مجرد تكهنات لا بل هي نية مسبقة لنفس الجهة والتي سبق وأن توعدت بذلك بألتحاق طرف أخر من الآمانة العامة لكون القانون قريب منه وفي ساحة مجلس الوزراء وهذا الطرف معروف بمواقفة العدائية وسبق له وقام بسحب القانون من ساحة البرلمان دون علم السيد رئيس مجلس الوزراء.نقول لهم كما جربتم سابقا جربوا هذه المرة والضروف قد تغيرت والقانون شرع من قبل برلمان الدولة وأصبح فيه التزام أخلاقي والعبث به عمل غير صحيح ويمس هبية سلطة التشريع ومصداقيتها ومسؤوليتها وحرفيتها وسوف تجدون من يقابلكم هذه المرة ليس الثوار وحدهم بل معهم السيد رئيس الوزراء والمدعوم بشرعية القانون المصوت عليه والطعن حصريا بيده وهو من وافق موافقة شخصية وساند ودعم الثوار في مطلبهم وقد وعد ووفى فهل ياترى أنتم أهلا لها وتعرفون ثمن منازلتكم لقرار كان لجنابه القول الفصل فأعتقد سوف تدفعون الثمن غاليا مادام يسيركم غلكم وحقدكم .وداعا صفحة الغدر والخيانة ومرحا بصفحة العز والكرامة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبودي الصدري
2013-12-07
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى انصار الحسين نحن الان ياانصار ابيعبدالله الحسين نعيش هذه الاجواء الاربعينية ونحن سنذهب الى كربلاء مشيا على الاقدام وادعولنا ان نرجع بالسلامة والسلام عليكم
عادل عزارة____الى الاخ الفاضل أبو حسين
2013-09-19
ما تفضلت به سيدي ابو حسين هو الصواب تجمع عناصر تمرير القانون قد تكاملت بدخول الكرد على الخط وهذا شئ واضح ,ولكن السؤال لماذا يسحب المالكي القانون من البرلمان السبب معارضة القوى نفسها أي الكردية والتي أعطته عنصر القوة حين تحقق لهم ما يبتغون, وبهذه الحالة كان المالكي مجبرا على سحبه بدل عرضه على التصويت ويكون الفشل نتيجة حتمية, وحين قلنا بأن موافقة رئيس الوزراء كانت عنصر الحسم وهذا صحيح أيضا والسبب مطالبة الرلمان منه شخصيا ,ألم تكن موافقته من حسمت الآمر, وهذا واقع يجب الآعتراف به ,ولم يكن مدحا
ابو حسين
2013-09-13
دخول الاكراد اضفى قوة ضاغطة وكان دخولهم احد اسباب تمرير القانون!!!من ثلاث سنين ورئاسة الوزراء تماطل..حتى كادوا قتل القانون!!!وعندما دخل الاكراد في نص التعديل استبشرنا خيرا!!!!!!فقد جزمنا بان القانون سيمرر ويصوت عليه...فان المالكي لايرد لهم طلبا مع يفعل مع السنة والبعثيين الاوغاد...ولاسيما مع توارد اخبار بعدم(مانعية) الاكراد من ولاية ثالثة له... هنيئا لابطال رفحاء الذين فرضوا مظلوميتهم على الجميع ونجحوا بوقفتهم صفا واحدا...وهذا اقل مايُقدم لهم مقابل معاناتهم التي لايوفيها حقها الا الله وحده.
ابو حسين
2013-09-13
بسم الله وصلى الله على محمد واله المعصومين لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم...بعض الاخوان يظن انه ان كتب بعض الحقيقة فان بعض الاطراف ستغضب وتفعل ماتفعل..او انه اذا مدح بعض الاطراف فانها ستقف بقوة معه. وهل سوّف وماطل وتعلل وخادع الا المالكي؟؟؟ وكيف يسحب الصافي القانون قبل التصويت عليه(بدون علم مالكي)؟؟؟؟وطلب السحب جاء من رئاسة الوزراء؟؟؟...ونحن متابعون للامر بدقة..نعم الامر كله بيد مالكي وهو يكشف آلية حكم العراق!!!نعم..جهود خيرة_غير المالكي_هي التي انجحت البرلمان..ودخول الاكراد في تعديل...يتبع
احمد الشمري
2013-09-13
الحمدالله وشكر واخيرا انتصر الحق بعد انشاء الله نريد جماعة الانتفاظة الشعبانية ياخذون حقوقهم انشاء الله بلدورة الجاية بعد زوال الدعوچية الذين انصفوا منتسبيهم فقط واملنا بالله والمجلس انشاء الله ان ينصفونا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك