المقالات

محافظتي أولا .. البصرة أولا


محمد الجزائري

ائتلاف المواطن احد أقوى الائتلافات المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات حيث تميز هذا الائتلاف بالعديد من المميزات أهلته إن يحصد عدد كبير من المقاعد وصلت الى أكثر من 62 مقعد . ويعتبر الائتلاف الوحيد الذي لم يحدث عنده تراجع في عدد المصوتين له ، كما حدث عند باقي القوى كائتلاف دولة القانون والأحرار ، بل حدث عنده تقدم بالأصوات بنسبة مئة بالمائة مقارنة بالنتائج التي حصل عليها في الانتخابات السابقة . كل هذا التقدم والنتائج التي حصل عليها يرجعها الكثيرون الى عدة عناصر ومميزات امتلكها الائتلاف وامتاز بها ، من أهمها البرنامج الانتخابي المطروح والشخصيات التي قام بترشيحها والشعار الذي رفع خلال الحملة الانتخابية وهو " محافظتي اولا " ، هذا الشعار حمل فكرة جوهرية بان كل فريق سيمسك زمام السلطة في الحكومات المحلية سيعمل على وضع محافظته هي المحافظة الأولى من بين المحافظات ، حيث يعمل بروح التنافس والتسابق في تنفيذ البرنامج الانتخابي ، ووفق ذلك شكلت تحالفات تحمل هذا الاسم كان من أهمها تحالف " البصرة أولا " الذي اختار ماجد النصرواي محافظا للبصرة ، هذا التحالف وما حققه من تشكيل حكومة في وقت قصير وبدأ بتنفيذ مشاريع أسرع جعله إمام مرمى النيران ، حيث يتعرض التحالف والمحافظ النصراوي إلى هجمة داخلية وخارجية منظمة لأعاقته ،وإلى هجمة إعلامية شرسة تنظمها جهات معروفة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية لتشويه سمعته وتوجيه الرأي العام البصراوي ضده . فالهجمة الداخلية هي التي يقوم بها إعطاء دولة القانون في مجلس محافظة البصرة من تعطيل القوانين وإعاقة العمل ، والتشكيك بأي خطوة يقوم بها ، رغم ان المحافظ صرح مرارا وتكرارا انه ذاهب الى إشراك الجميع وضمهم الى فريق العمل الذي يجب ان يحقق ما يريده ويطالب به أهالي البصرة . اما الهجمة الخارجية التي يتعرض لها فإنها أتت من الحكومة المركزية وكانت أهمها هو رفض مشروع البصرة العاصمة الاقتصادية المشروع الذي يعتبر من أهم مشاريع ائتلاف المواطن ، وكذلك عملت الحكومة المركزية على وضع الكثير من المعوقات في طريق عمل الحكومة المحلية في البصرة . لكن رغم ذلك نجد ان النصراوي يقوم بالعمل على تحقيق بعض المشاريع بالممكن وعمل عدة خطوات ميزته عن المحافظين السابقين وجعلت المواطن البصري يشعر بذلك . والواجب على الجميع ان يفهم ان البصرة هي رائه العراق وعلى الجميع حماية هذه الرئة من التوقف من خلال تقديم المساعدة للمحافظ الجديد وعدم الوقوف في وجه المشاريع التي يعمل على انجازها .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-09-12
اذا كان الامر كذلك لماذا رفض البصريين اقليم البصرة وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك