المقالات

حذاء واحدة لا تكفي لرجم العلواني


هادي ندا المالكي

 قرأت قبل يومين ان النائبة عن التحالف الوطني حنان الفتلاوي قررت ان تكرم وفادة الخنزير العلواني فيما لو قرر الحضور إلى مجلس النواب بفردتي حذاء من النوع الذي يتلاءم مع بشرة وتكوين هذا الجحش والذي تم ادخاره لمثل هذا اليوم ،ومثل هذا القرار يمثل نوعا من انواع الشعور بالمسؤولية من قبل الفتلاوي ويمثل كذلك توافقا مع استحقاق هذا النكرة الذي يلهث مثله مثل الكلب في الليل والنهار.ورغم ان المداس أجلكم الله أنظف واطهر واشرف مما يحمله هذا الخنزير في داخله من حقد وكراهية وإجرام ضد أكثرية أبناء الشعب العراقي إلا ان رميه بالمداسات يمثل نوعا من أنواع الاهانة وسيكون أسوا اذا كان من امرأة ولهذا اقترح ان يتم توسعت نطاق هذا القرار ليشمل جميع أخواتنا المنضويات في التحالف الوطني ليكون القرار جماعيا ومن شانه ان يعطي صورة أجمل لان يكون هذا الخنزير أسوء من الشيطان في رميه وتحقيره،واشتراك جميع ممثلات الشعب من عضوات التحالف الوطني سيرسل رسالة واحدة ومعبرة عن وحدة الموقف والشعور والانتماء.وقرار النائبة الفتلاوي باهانة الخنزير العلواني وبمثل هذه الطريقة يمثل شعورا بالمسؤولية وإتماما لواجب الدفاع عن الحقوق التي ينتهكها هذا البغي بتصريحاته وتطاوله المتكرر على أكثرية أبناء الشعب العراقي ولو ان جميع نواب التحالف الوطني في مجلس النواب قرروا ان يتعاملوا مع هذه النكرة بمثل الطريقة التي قررتها النائبة الفتلاوي او بطريقة أخرى لتوقف هذا الديوث عن التطاول ولأعاد حساباته من جديد قبل ان يطلق اي تصريح.ان اختباء العلواني خلف عباءة زعيمه ورئيس مجلس النواب أسامه النجيفي وبقاءه بعيدا عن الحضور في جلسات مجلس النواب وإطلاقه للتصريحات الطائفية والتحريضية من منصات العمالة والخيانة في الرمادي يمثل تجاوزا على حقوق الأكثرية وعلى القوانين المعمول بها.انا مع قرار النائية الفتلاوي وادعوا زميلاتها في التحالف الوطني ومن المكونات الأخرى الى الوقوف الى جانبها واتخاذ نفس قرارها الداعي الى إسكات الصوت النشاز الذي ينطلق بين فترة وأخرى من الرمادي ويا حبذا لو شمل هذا القرار أيضا النائب ضابط ألمسلكي حيدر الملا وكل من يحرض على العنف ويعزف على الوتر الطائفي حتى تسجل كبادرة لنائبات وممثلات الشعب العراقي بقدرتهن على إسكات الأصوات النشاز طالما ان القوانين تجير وتطبق على الفقراء اما الخنازير والبعثية فلهم من يحميهم ويقف الى جانبهم.فرصة مناسبة لان تنفرد ممثلات الشعب العراقي عن غيرهن بامتياز إسكات الأصوات النشاز من خلال آلية رمي الأحذية على من يطلقون التصريحات الطائفية لان هذه المداسات والأحذية"أجلكم الله" هي اللغة الوحيدة التي يستمع إليها ويقدرها العلواني والملة ومن هم على شاكلتهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك