المقالات

دولة المفخخات وليس دولة قانون


محمد المياحي

لقد أصبح الدم العراقي في مزاد علني يسفك يوميا وكأنه دم مهدورا وأحكم على الشعب بالإعدام الجماعي كل ذلك من اجل الكرسي والاستئثار بالسلطة وخلافات بين تجار السياسة ,فعندما نكتب او نتكلم بأن السبب في ذلك هو سوء الإدارة وتغلغل الفاسدين الجدد في مؤسسات الدولة وخاصة الامنيه وتواجد العناصر المجرمة من أزلام النظام البائد الذين مكنتهم "دولة القانون" وأعطتهم مواقع حساسة ومفصليه في الدولة فمجرد ان نذكر ذلك تنهال علينا الشتائم والتهديد والتشكيك حتى بنسب وانتماء من يعترض أو يشخص خلل ما بزعيم دولة القانون او مسئول ما ينتمي للحزب الحاكم إي قانون الذي يتزعمون أنهم سيحققونه هاهي أشلاء أبناء وطني تتناثر في الشوارع وتلك عوائهم مفجعوه لا تنام الليل وهاهو إرهاب الدولة يتحرك في كل مكان ويستطيع ان يرعب الناس في أي لحضه من يتحمل ذلك هل كرسي الحكام أغلى من دماء هؤلاء الفقراء ,اليوم أصبح الإرهاب له أوجه وإطراف متعددة وأكثر تلك الإطراف من هم داخل مؤسسات الدولة الامنيه لذلك اليوم نحن نعيش في دولة مفخخات وقتل ورعب وفساد لا دولة قانون ولأعزم ولأبناء بقدر ماهو أصبح فناء وبلاء على العراقيين وهنا نقول للذين يبرئون السيد المالكي من تلك الدماء ان السيد المالكي هو الشخص الوحيد الذي يتحكم بالملف الأمني وهو من يعين القادة ولا احد يتدخل في ذلك فهو الوحيد الذي تحمل تلك الدماء وعليه الاعتراف بفشله بإدارة الملف الأمني لأنه اعتمد على أشخاص لم يكونوا بقدر المسؤولية ولم يكونوا أصحاب اختصاص وان تحقيق الأمن ليس مستحيلا لو تنازل السيد المالكي عن كبريائه وأشرك المجاهدين الذين قاوموا البعث ألصدامي والمخلصين للوطن والشعب في ذلك الملف لتحقق الأمن وتخلص السيد المالكي من حرمة تلك الدماء .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2013-08-29
السلام عليكم دولة بدون قانون افضل من قانون المالكي دولة يحكمه العرف افضل من دولة تحكمها المصالح قضينا على هدام طلع مليون هدام شنو كام يفرخ هدام الظاهر البيض فكس بجال المالكي
الدكتور شريف العراقي
2013-08-29
كلام منطقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك