المقالات

ارهاب حكومي.!!


صادق العباسي

لا صوت يعلو في العراق سوى صوت القتل, والدمار, والفشل في ظل حكومة لا تملك من لغة العقل والمنطق قيد انملة, ففي ظل هذه ألمعطيات, يقبع المواطن ألعراقي بين سندان الإرهاب (المُنظم) ومطرقة الإرهاب العشوائي وتحت انظار من يمتلك زمام المبادرة.سأم الشعب العراقي تصرفات المسؤولين الغير مسؤولة, فمن البديهي القول أن لكل فعل ردت فعل مثلما أعلمنا علم الفيزياء, ولكن بواقع الحال أن هذه ألنظرية طمرت تحت اقدام الفاشلين, بل واصبحت تنحو منحا معاكس للفيزياء, فردة الفعل ألتي نعرفها هي ردة الفعل المعاكسة للفعل باتجاه مساوي له بالمقدار, في سلوك البشر ردة الفعل معاكسة ايضا للفعل باتجاهه, ولكنه عادة ما يكون اقوى من الفعل في المقدار, وهذا ما يبقي الصراع بين بني البشر مستعراً على كافة الصعد.ولكن في العراق اليوم لا نجد لهذه المعطيات وجود, فساستنا وقادتنا الامنيون اوجدوا فلسفة جديدة بعد ما اعتادوا على ان تكون ردة الفعل في اتجاه (المفعول به) لا ألفاعل, فجميع الاحترازات الأمنية او السياسية التي عادة ما تكون متأخرة جدا تتجه بوصلتها نحو تضيق ألخناق على المواطن, الذي أصبح يعاني ظلم ارهابين, هما(المنظم والعشوائي) اما المنظم فهي الهجمات النتنة التي تقوم بها الجماعات الارهابية الضالة, واما العشوائي فهو ذلك الارهاب الناتج من ردة الفعل الخاطئة لبعض القيادات الامنية والسياسية, وتحت شعار تغيب المصلحة العامة, والتغطية على الاخفاقات المتكررة والفشل الفاضح الذي يمارسوه في أدارة شؤون البلاد.والأنموذج الذي سنسلط الضوء عليه, هو الرؤية (العوراء)التي ينظر بها السيد القائد العام للقوات المسلحة, وبتجرد واضح عن المصالح العامة لعموم مواطني البلاد, فأي ضحك على الذقون ذلك الذي يمارسه الاخير, هل هو نابع من تجاهل مشاعر العراقيين ام هو تخبط وإرهاب من نوع اخر.؟ فأي اراض تلك التي تعطى للمعلمين ونحن على ابواب الانتخابات.؟ ولماذا هذه الشريحة دون غيرها, واي مرتبات ترتفع ولماذا في هذا الوقت بالذات.؟كفاكم ضحك على الذقون فقد انكشف امركم وزيف ادائكم وو الله لم تلبثوا بعد ذلك إلا قليلا ختام القول يا قادة حكومتنا الموقرة (المسؤول الذي يختبئ وراء الاعذار لا يمكن ان يكون مسؤولا )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك