المقالات

_المالكي..بين منطقته الخضراء،ومقاهي طويريج_


كاظم هاشم

اخبرني احد ابناء عمومة المالكي الملاصقين له:ان ابن عمه المالكي كان(شرس) و(وكح) في حياته الاجتماعية... وضرب مثلا لحادثة نقلها مع احد اعضاء القائمة العراقية حينما وجده يوما قد جلس على كرسيه ايام كان في البرلمان قبل ان يصبح(رئيس وزراء)...ومع ان صاحبي الذي اخبرني ثقة الا انه اما قد بالغ في النقل لرفع ابن عمه او سمع ذلك من جوقة(اللوكية) المحيطين به..واذا صدق فيما نقل وطابق خبره الواقع فان ذلك انما يصح في مقاهي طويريج عند لعب الدومينو التي يبيحها(مرجع) المالكي،فضل اللبناني الضال المحترق..اما في قيادة بلد كالعراق فان ذلك يعد خُرقا وحمقا...

وليت الرجل اظهر(شراساته) و(وكاحاته) المزعومتان مع البعثيين والفدائيين والارهابيين.. فقد رايناه انبطح لهم جميعا انبطاحا لم نره ولم نعهده من أي قائد سياسي في الدنيا..نعم راينا(شراسته) على ابناء جلدته هو:من تعطيل قانون التقاعد،والبصرة عاصمة العراق الاقتصادية الى رفض انصاف مجاهدي رفحاء،مرورا بعنترياته على الصحفيين والتهديد بضرب اية مظاهرات ضده...الى غير ذلك مما يستعصي على العد...

التشيع والشيعة في العراق في ظل(الوكح الشرس) المالكي اصبحوا(ملطشة) الارهابيين وحواضنهم...يضربون ويفجرون اينما شاؤوا متى ماشاؤوا...و(الوكح الشرس) يتمترس خلف كونكريته المسلح في(خضرائه) تحيط به افواج من الجيش والداخلية والمخابرات والاستخبارات والامن الوطني التي يقودها كلها بنفسه...

العراق بقيادة هذا(الوكح) لم يعد بلدا بالمعنى السياسي ولاالاقتصادي ولاالاجتماعي ولاالامني..هو مجرد ارض يسكنها بشر..كل تفاصيله فاسده..انهيار تام في كل شيء..البعثيون يعيثون في مفاصله فسادا..وعلى ابواب(الوكح) تجدهم بوجوههم القبيحة وكروشهم المتدلية ونظراتهم الحاقدة واستعلائهم المعهود وبدلاتهم القبيحة والفاظهم البذيئة ومصطلحاتهم القديمة المشروخة...و(الشرس) (يتمرضع) لهم..وجعل ناصيته بايديهم ياخذونه اينما ارادوا...ورحم الله صاحبي الذي كان يقسم ان الرجل(بعثي)..وكان ياتي بادلة على كلامه...ان عناد المقاهي على طاولات(الدومينو)...ليس مثل قيادة امة كاملةو(الوكاحة) اما ان تكون مع الجميع..واما اختيارها مع الاهل والاقرباء دون الاباعد والاعداء فهو محض(ميوعة)...واخيرا:::فنحن ندعو الله ونحث المؤمنين وغير المؤمنين ممن يحمل في ضميره حب الاوطان على قول كلمتهم في الانتخابات القادمة..وارجاع الكثير من الفاشلين الى اماكنهم اللائقة بهم من مقاهي او سينمات او دوائر تربية او دوائر صحة...وغير ذلك...وهناك فليظهروا(وكاحتهم) و(شراستهم)...على طاولات(الدومينو).

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كاظم هاشم
2013-08-25
بسم الله الرحمن الرحيم... لو عرفنا من عنيت ب(الصداميين)..لرددنا عليك مايناسب كلامك..لكن حيث لم نعرف فلاكلام اكثر مما قلناه..فلعلك تقصد امرا لم يخطر في الاذهان...فان اوضحت..وسمناك بالوضوح،وبددت عنا علامات الاستفهام...ونحن ننتظر.
الدكتور شريف العراقي
2013-08-24
هذا كلام الصداميين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك