المقالات

الأربعاء بين الحكيم والمالكي


بقلم :- مفيد ألسعيدي

كل يوم من أيام الأسبوع له عند الله تعالى له خصوصية خاصة وكل يوم هو آية حيث اليوم الواحد يحتوي على آيتين وقوله تعالى "( فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة )" صدق الله العلي العظيم .فتعودنا كل يوم أربعاء نسمع ونشاهد عمار الحكيم بملتقاه الأسبوعي الذي يستعرض به المواقف السياسية على المستوى المحلي والعربي ويستعرض أخر المستجدات في الساحة السياسية وما يجري بالشارع ليوصل صوتهم إلى أصحاب القرار كما هو ليس ملتقى سياسي فقط بل يبدءا بقراءة القران ومحاضرة دينية ويرتفع به اسم الله وذكر آل بيت النبوة وهذا الجمع المؤمن كان بالسابق يقوم به السيد محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي أيام النضال في معسكرات الجهاد ,هي فكرة مأخوذة عن أئمة آل البيت الأطهار عليه السلام وأعاد السيد عمار ارث الملتقى بعد وفاة عزيز العراق وتزعمه قيادة تيار شهيد المحراب لأنه يرى هذه الفترة أشبه بما مرة على عمه شهيد المحراب في أيام الجهاد ضد النظام العفلقي . تعتبر تجربة ناجحة في عملية التواصل والاتصال الجماهيري مع أبناء الشعب لكن هناك من يحاول تقليد هذه الفكرة لكنها ليس خالصة لله والمواطن الفقير, فالسيد المالكي أصبح يقيم خطاب أسبوعيا في نفس ذالك اليوم ليشوه الحقيقة يظهر به أسبوعيا, هي علامة من علامات الدكتاتور الملعون صدام عندما يهيمن يوميا على التلفاز ليصادر حق المواطن بالتفرج بالوقت المتبقي من يومهم .هناك تسائلات كثير يحاول الشارع معرفتها , ماذا سيتكلم رئيس الوزراء ؟ وأي تبرير سيبرر عن عودة أزلام البعث إلى السلطة؟ وأي إجابة سيقدم للمواطن نتيجة ما يجري بالبلد من أزمات و خروقات أمنية التي تستهدف المواطن ؟ وأي وأي واي.... !؟ .فلماذا يوم الأربعاء فهذا اليوم ليس بعطلة رسمية أو مناسبة ليقوم بإلقاء خطابة ليستمع له الشعب. فالتجربة لا تستنسخ وحتى لو عمل عليها فلا تأتي طبق الأصل فهذه حادثة اختتم بها عن الشيخ الحلي أعلى الله مقامه عندما قال لهٌ أبنه أريد أن أصبح الشيخ الحلي - له الشيخ لم تتمكن فانا أردت أن أصبح كالإمام جعفر الصادق عليه السلام فأصبحت الحلي .وانصح من يحاول الاستنساخ أو تقليد الآخرين بحسن النوايا أو بغيرها فعليه أن يعتبر من سير التاريخ .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك