المقالات

مجرد سؤال


عزيز الكعبي

سؤال للمسؤل الاول في الحكومة العراقية هل سيبقى العراق رهنا بمزاجية الحكومة؟ هل المحاصصة وتوزيع كعكة المناصب للمعارف والأصدقاء وسياسة الإسترضاء هل ستبقى عُرفاً عراقيآ رسميا بإمتياز؟ هل حل أزمة البطالة يأتي من تعيين مسؤولين برواتب تتعدى الملايين من الدنانير شهريا؟ إلا متى سيؤتى بشخصيات كرتونية ضعيفة بلا شخصية، بلا خطاب أو طابع، بلا حنكة وحكمة قيادية، والأهم بلا حتى مسؤولية وطنية لتسلم زمام الأمور وإدارة دفة البلاد والعباد 0 يمتلكون بمهارة إفتعال الأزمات إلى متى؟ ألا يتطلب الحوار الوطني تشكيل حكومة مؤسسية ببرامج شفافة لا تزول بزوال المسؤل وتغييرة؟ ألا ينبغي وضع المسؤول المناسب في المكان المناسب حقا؟ ألا ينبغي تضافر الجهود لبناء شبكة صلبة تعزز الإقتصاد العراقي بدلا من توجيه كل الجهد على مسألة تنظيم قانون الإنتخاب وتشكيل هيئة مستقلة للإشراف على الإنتخابات؟ نعم تنظيم العملية الإنتخابية شيء أساسي لتنظيم قواعد اللعبة السياسية بطريقة تخلو من التزوير والفساد نعم هذا شيء مهم لكن الإلتفات إلى الهم الإقتصادي والامني المحزن الناتج عن السياسات الحكومية العرجاء شيء له أولوية في هذا الوقت الدقيق والمصيري للعراق ، نوهنا في تحليلات سابقة ببعض الرؤى لرفد الإقتصاد العراقي المتهالك بشيء من الأفكار لكن ليس بغريب في العراق مسح الإبداع ووضع المشاريع الإنتاجية والخطط التطويرية في الجوارير المغلقة والخزائن المحصّنة فهل أسمعت صوتاً يا سيد القرار السائل,,

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الطيب
2013-08-21
اذا لم تستح فأفعل ماشئت .هذا هو حال حكومة المالكي وهو فعلاً ما اطلقته المرجعية بوصفهم ماعدهم غيرة على العراق وشعبه. ولكم عيب وخزي طوختوها وانتم فعلاً حكومة المعتوهيين والحشاشة .لقد اسودت كتب ومدونات التاريخ في هذا العصر بسبب شين افعالكم واقوالكم ونفاقكم وعمالتكم. واقسم صادقاً لو كان هذا الشعب يمتلك من الوعي قليلاً لطالب بمحاكمتكم بجرائمكم على رؤوس الاشهاد .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك