المقالات

اغيثونا من هولاء


نبيل العابد

تمتاز خطب رجالات دولة القانون من قمة الهرم نزولا الى الادنى الى خواء كانه ممنهج ملامح وجوههم تنذر بالخوف والذعر المصحوب بالارتجاف واصطكاك الاسنان هم اليوم عاجزون عن اختيار مفردات تتصف بالافناع والمعالجة للاخطاء الجسيمة من انهيار امني يذهب ضحيته المئات من الناس البسطاء وصلت الى اكثر من 3000 شهيد ونحن في منتصف الشهر

وكذلك تفشي الفساد المالي والاداري وفضائح الصفقات والاتناقيات والعمولات والسرقات التي هي طريق اختطه الكثير لغرض الاثراء السريع وهو ممنهج لهؤلاء لانهم محميين من الحكومة من خلال السماح لهم بالسفر للتخلص من المسالة القانونية والشعب اليوم لايستغرب هكذا سلوكيات صار فيها الخداع والتضليل والتدليس سمة بارزة من سماة هذه المرحلة هم يشرعون الفساد بعد ان استلوا على مؤسسات الدولة ومفاصلها الرئيسية بعد عشر سنوات من الصبر

لفد نفذ صبر العراقيين لقد ضحكوا على الشعب المسكين الذي لم يحسن الاختيار طيلة حكمهم وهم ياكلون عرق المساكين ويدعون انهم اتوا من اجل المحرومين والمظلومين والفقراء ولكن انكشفوا على حقيقتهم وبان زيفهم واليوم يحاولوا تجميل صورتهم بانهم يهتمون بالارامل وسوف يبنون مساكن ويوزعون اراضي وهم واضعين فئة الشباب في مقدمة اهتمامتهم وكبيرهم سوف يطل علينا اسبوعا ليبين انجازاتهم التي تحققت ومشاريعهم المسقبلية التي تهدف الى التفوق على شعوب الدول الخليجية والوصول الى مصاف الشعوب الاسكندنافية وستصبح السماوة تضاهي ابوظبي وبغداد تتفوق على باريس وسترتفع في سماء المحافظات الرافعات وسيشاهد العراقيين بام اعينهم المكائن الثقيلة الشفل وسيارات الاسمنت والطابوق وكافة المواد الانشائية والاعلام الحكومي وترهاته سوف يروج لهكذا اكاذيب - بالرغم من كل ذلك هناك امل وضوء والق بالقوى الوطنية الحقة والتي خبرها الشعب والتي هي اليوم نبض الشارع العهراقي - الساحة لهم اليوم والشعب يبحث عن المنقذ ويؤشر عليه وهو قريب من اهات واوجاع والالام الناس فليتوكل الجميع على الله ويحددوا ماذا يريدون ومن (لايغير الله مافي قوما حتى يغيروا مافي انفسهم)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك