المقالات

_انا..والمالكي وبراثا_


كاظم هاشم

بقدر(الانزعاج) من امتناع(براثا) من نشر بعض مانريد التصريح به عن المالكي الفاشل في كل شيء..نأسى على تلك اللغة الرخيصة التي تتحدث بها مواقع وصفحات الدعويين الضالين من عبيد الحاكم الاوحد..فانهم لم يتركوا مفردة تشهير ومكر وخداع وزيف ورخص الا ووضعوها وتداولوها...ليُلبسوها خصومهم وهم اشرف وافضل واتقى وانزه الناس،من المراجع العظام الكرام الى ابسط مواطن اتهمه هؤلاء بانه سبب التفجيرات!!!العدم تعاونه مع القوات الامنية كمازعمت فضائيتهم(العراقية)...

(براثا) وان حجبت لي بحدود ثلاث مقالات تناولت فيها المالكي وحزبه الضال وحكومته الفاشلة بكلام(معقول) بل اقل مما يستحقه هؤلاء...الا اننا لانريد ترك تكاليفنا الشرعية..فان اهل الحق وتابعوه قد قلّوا وتناقصوا..و(براثا) من هذه القلة...كما سبق وقلنا في مناسبة اخرى...

وكان اخر(مسلسل) الحجب مقالة كتبناها امس عن المالكي لم نقل فيه الا اننا دعونا الله بان يخرس المالكي وانه ميت الاحياء لايسمع ولايرى وامثال هذا الكلام... فليبحث هؤلاء الرخيصون،فهل يجدوا مثل هذا الالتزام عند مواقعهم ومسؤوليها؟؟؟

نكتب عمن تعارضهم(براثا) بلغة ساخنة ومع هذا يحجبونه ولاينشرونه...فماذا عند(الاغيار) الضالين لاحسي احذية الحاكم كذلك الرخيص القائل لمالكي(القابض على حب المالكي كالقابض على جمرة)!!!نعم!!انا منزعج جدا من حجب مقالاتي التي تاخذ وقتا مني وجهدا...لكن انزعاجي تبدده او تقلل حدّته..هذا النبل في احترام مسؤولية الكلمة...واظهار اخلاق اتباع المراجع العظام باجلى صور الطهر مقابل اتباع الضلال والانحراف والهلاك..مع اننا لم نقل مايخدش ايماننا ولله الحمد...

وكلمة اخيرة في اذني(براثا):::الجاهل يحتاج بضعة غرامات من الجهل لرده كما قال الشاعر:

(‫ألا لا يجهلن أحد علينا*** فنجهل فوق جهل الجاهلينا)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد المهدي
2013-08-24
الى المالكي مع التحية اذا استمر الوضع الامني على هذا الحال فبامكانك توديع الفوز بالانتخابات اسوة بالحكيم والتيار الصدري والحزب الشيوعي وغيرهم ...واعطيك تلميح او مشورة وهي ليست لسواد عيونك بل لمصلحة شعبنا المسكين...خصص مئة مليون دولار لشراء منظومة كاميرات مراقبة ذات قابلية تسجيل توزع على كل ازقة بغداد لتصل لاصغر زقاق فتخصص له كامرتين يدير المنظومة الف مراقب ومئة محلل فترصد اي سيارة مفخخة او اغتيال او انتحاري وحتى السراق والخاطفين وصدقني خلال شهرين ستصفي بغداد من كل هذه الحثالات وبعدها تعيد الكرة في كافة المحافظات وانا اضمن لك الفوز بالانتخابات وتصفية الكثير من خصومك الذين لهم دور فعال في كل هذا الوضع الامني المتردي وتوفر المليارت المهدورة على اسلحة فاسدة او غير فعالة في محاربة الارهاب وحتى توفير ضعفها من الاموال الهدورة في الفساد الاداري فلو اطمئن الموظف النزيه وما اكثرهم فسينتهي هذا الفساد وستعود الكهرباء الى الساحة وبقوة وحتى البسمة على وجوه الاطفال اليتامى..
محمد المهدي
2013-08-24
صحيح كان موقع براثا لا ينشر واتصور انه مع هذا التغيير السياسي والامني في العراق فلا مجال لمن لا يؤمن بالراي الاخر طالما لايحرض على العنف والطائفية فشكرا لبراثا
محمد جابر
2013-08-20
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان بعض الشخصيات في الحزب الحاكم يعيشون الجهل المركب وهذا سبب رئيسي في انحدار العمل السياسي والامني والاقتصادي ولا نحتاج الا بعض الوعي والادراك لما يدور حولنا من ارهاصات وتحديات تستهدف مكون واحد وهو المكون الشيعي
عراقي يكره البعثية
2013-08-20
وكم حجبت لنا نحن المعلقين( او على الاقل عني انا) الكثير من التعليقات التي لا تحوي عادة لفظ فحش ومع ذلك لانستطيع الابتعاد عنها لاننا وجدنا فيها بيتا حميما واخوة ومهنية قلما او قد لانجدها اطلاقا عند غيرهم
كاظم هاشم
2013-08-19
بسم الله الرحمن الرحيم... الاخَوان:ابامحمد وكلمة..بعد السلام عليكما والدعاء لكما..فاشكر لكما تعليقيكما الكريمين..ورحم الله والدي الاخ ابي محمد..وكم احب عبارة الترحم على والدي كليهما..وللاخ:كلمة:هنيئا لنا ولكم هذا الرحيق..وقد ورد عنهم عليهم السلام:بان المؤمن لايخرجه غضبه عن الحق..فنحن وان انزعجنا واخبرنا بحقيقة مشاعرنا الا ان ذلك غير مخرجنا عن الحق..ولك وللاخ ابي محمد الاحترام والتقدير..واني اسال الله ان يثبتنا على الحق واتباع مراجعنا العظام..والقيام بوظيفة الدفاع عنهم..والسلام عليكما ورحمة الله.
ابومحمد
2013-08-18
الف رحمة على والديك على هذه المقاله الصحيحه مالكي ورعاع السلطة مع الاسف هذا الاحمق المالكي الذي لايفقه من رئاسة الوزراء الاالقائد العام هذا مسكين والشعب مسكين
كلمة
2013-08-18
هذا التعقل الذي ( ازعجكم ) هو الذي الرحيق الذي جذبنا نحو براثا والا كنا سنضيع بين الشتائم وتبادل التهم فمن نحن ؟ نحن الشعب الذي حجزه صدام عن العالم بحيث انه لا نعلم شيء عن المعارضة وشخوصها فلو انها تقاتلت اعلاميا بمستوى لا نميز منه الخبيث والطيب لكانت ارواحنا سئمت حتى اكسجين الحياة فتحية لابطالها وللكاتب الشجرة المثمرة ترمى بالحجارة ولا تقرأ لهم ترتاح !!!!!! ملاحزة توسط اسم الفاشل بينكم وبراثا في العنوان فلا تدعه يكون حاجزا عن استمراركم ففشله ليس كل شيء نكتب عنه مع جل احترامي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك