المقالات

حزام بغداد المظلوم !!


سعد الكعبي

لم يفاجئني موقف قائمة( متحدون) الطائفية بانتقادها للعمليات العسكرية التي تقوم بها الاجهزة الامنية في مناطق حزام بغداد التي اسفرت حتى الآن من القبض على 56 ارهابياً في معسكر للتدريب تابع لتنظيم القاعد بمحافظة الانبار'، و 26 آخرين في مناطق حزام بغداد.فقائمة (مطلوبون)!!التي تضم في رموزها اناساً لهم ملفات ارهابية انتقدت بشدة وحشية هذه العمليات التي وصفتها بالطائفية واضع مليون خط تحت كلمة طائفية ,فالاخوة المتحدون بطائفيتهم والمتوحدون بتاريخهم الدموي في خدمة البعث وصنمه الاكبر لم نسمع ولو تصريحاً واحداً منهم يبرد القلوب بشأن التفجيرات التي تحصد المئات من ارواح الشيعة في مناطقهم والتي لاتنفذ بصورة اعتباطية وتستمد دعما ماليا وسياسيا من (متحدون) على الشر وغيرهم ممن يتحينون الفرص لذبح "الروافض "في وسط وجنوب العراق .والاغرب ان يطلع علينا البعثي ظافر العاني باستنكار وشجب ووعيد وتهديد لاعتقال من اسماهم الابرياء في مناطق محيط العاصمة ,بالرغم من تاكيد مصادرامنية أن "معلومات استخبارية من جهات إقليمية تفيد بأن وجود عناصر القاعدة في محيط بغداد يهدف إلى تشتيت الانتباه عن المسلحين المعارضين في سورية" و أن "اعمال العنف، وحشد عناصر القاعدة في حزام بغداد يهدف إلى فرض صفقة جديدة مع بغداد لوقف دعم نظام الأسد مقابل إطلاق هدنة مع الحكومة العراقية".وكذلك تتعلق بانهاء وغلق عشرات القضايا ومحو امل الاف من ذوي المغدورين ممن كانوا يحلمون برؤية القتلة على منصات المشانق اقول تنتهي بجرة قلم وابتسامات صفراء بين الفرقاء واعتذارات لامبرر لها بين المتهم والمسؤول وكأن الاخير هو ولي الدم حتى يتنازل عنه .ونظرة بسيطة لمناطق اطراف بغداد تجد ان النظام البائد عمد عن قصد الى تحويط بغداد بابناء المكون السني وبالاخص بالموالين له عشائريا وعقائديا ظنا منه انهم سيحمونه من السقوط ويحدون من كثافة ابناء المكون الشيعي بغلبيته الكبيرة .والنظام وان فشل في ذلك وفتح هؤلاء الباب على مصراعيه لقوات الاحتلال الامريكي وادخلوه من دون قتال بحجة استخدام الامريكان لقنابل جرثومية قتلت الالاف بسرعة وهو امر غير صحيح والدليل عدم وجود جثث هؤلاء الافذاذ بعد قتلهم وربما حملتهم الملائكة او الجن بعيدا !! ,في وقت تؤكد كل المصادر خيانتهم وتسلم ضباطهم لمبالغ مالية لا متعهم الله بها خارج الوطن مقابل تسليم بغداد .البعض يتهمنا بالطائفية ,وجوابنا عن ذلك اسألوا الارهابيين والعاني والهاشمي والنجيفي والآخرين من ابناء المكون الاخر ما رأيكم بصدام والبعث ؟ واتحدى من ينتقدنا ان يجد واحداً فقط يلعنه ويسب ايام البعث ,لا بل ستجد الحنين الى تلك الايام التي كان العراق فيها "جنة" حيث لايسمع فيه شعار "الروافض" ..لبيك ياحسين ولاترى فيه سوى اخبارخلفاء السوء وابناء الزواني من امثال معاوية وابن العاص ومروان ويزيد والوليد ومروان الحمار .

سعد الكعبي

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك