المقالات

إبراهيم الصميدعي في قائمة أعداء الحسين


الشيخ عبد الحافظ البغدادي

أنا لست سياسيا ولا أريد أن أدنس نفسي في مقالات سياسية مع أزلام السلطات المتهافتين للولائم والتقرب للظالمين , رغم إن المتفرج يمكن له يتصيد عشرات السياسيين الذين يتطفلون على الناس من خلال تواجدهم في الفضائيات التي تحشرهم في برامجها لتمتد على وقت الناس دون فائدة... وحين يقتنع الفاشلون بأنهم فعلا محللين استراتيجيين ويظنون إن الناس يصدقون هذه الكذبة ،فتسول لهم أنفسهم الامتداد بشكل استفزازي على شريحة لا يوجد على وجه الأرض اشرف وأنبل من خطها ومسيرتها ، وهي الخطابة الحسينية لأنها اقترنت بسيد الشهداء وأبي الضيم الحسين بن علي عليهما السلام ... وبالأمس وقف يزيد ومن سار على خطه ليزيح هذا الجبل الشامخ الذي يزداد علوا على مدى الدهر مهما نال منه أعداءهم في السر والعلن ..

وفي تاريخنا الحديث المعاصر وقف الناس في حيرة يسمعون الطاغية الصغير حسين كامل يزايد على تاريخ أبي عبد الله ويقول كجده يزيد لست من خندف إن لم انتقم ... ولكن بصورة أخرى " أنا حسين وأنت حسين " وكان قدره أن ركله الله بسبب الحسين إلى مقبرة النجاسات والقمامة ... هكذا كل الطغاة يسقطون إذا تصادموا مع الحسين{ع} ...

والمسمى بالصميدعي إبراهيم .. جلس قبل أيام بجانب نوري المالكي يكيل له المدح والثناء متناسيا إن العراق يقدم يوميا شهداء بسبب العقلية العسكرية للقيادة العامة للقوات المسلحة ، شهداء أكثر من عدد القتلى وشهداء الحرب في سوريا وفلسطين ...كل يوم والصميدعي لن يراهم طبعا ... والذي فاجئني إن إبراهيم هذا نطق باسم مولى المتقين بكلمة " راح يزور علي"..!! كان الإمام احد خدام آل صميدع ، أو يشتغل في جوق المهللين والمطبلين وعاظ السلاطين ...وأخرها قال " مثلا ارخونية ويعني الروزخونية ، يستغلون مقتل الحسين .. بدون كلمة عليه السلام طبعا من قبله """ من أنت يا إبراهيم لتتطاول على الأئمة وتراث أبي عبد الله{ع} ... ولأذكر لك قصة شاهدتها بعيني ... وهي تنطبق عليك تماما ...

في معركة بنجوين علم 1985 وقع عدد من الأسرى الإيرانيين بيد القوات العراقية .. وكنت مكلفا بتوزيع الماء ، جئت لأمليْ أواني مقر الحركات المتقدم وجدت شابا عمره 14 سنة كسرت قدمه .. حاول بعض الضباط اخذ معلومات منه .. لم يعرف أي معلومات ..تركوه في جانب ، فجاء أليه طبيب الوحدة، كان احمر الوجه ، أصلع الرأس ضخم الجثة , قال له اشتم الخميني ؟؟..! طبعا الأسير لا يتكلم اللغة العربية مطلقا.. فصار يحرك شفتيه ويهمهم بكلمات تدل عدم رضاه ...

 سال الطبيب المترجم ..ماذا يقول ..؟ ضحك المترجم ولم يجب على سؤال الطبيب ..كرر عليه السؤال واجبره أن يترجم كلماته التي راح يرددها .. قال المترجم .. يا دكتور هذا يظن انك نصراني ، يقول لك أنت " نكس " كيف تذكر اسم الإمام الخميني بفم نكس .. فكيف تريد منه أن يسبه ..؟؟؟ صورة طبق الأصل على إبراهيم الصميدعي ..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مهند العزاوي
2013-08-18
بسمه تعالى الاخ عبد الحافظ البغدادي ,تعيش واحسنت هذا الصميدعي تافه نشأ مع التوافه ولااظنه الا ميتا شر ميته وهو برادعي العراق بس ذاك عنده شهاده بالفيزياء الذريه وهذا كان عنده مطعم فلافل بدهوك! لعنه الله بالدنيا والاخرة ماكو لعن ان شاء الله .بس يشوون ط...يوميا بجهنم!
رأي اخر
2013-08-16
أجد ان العنوان أشد من ذات الفعل فالمتملق وان لم يذكر اسم الامام علي عليه السلام تأدبا ً كما فهمت من مضمون المقال فهذا لا يعني ان ننعته بعدو الحسين لسبب جد بسيط هو اننا لا نضمن ما تكون عاقبتنا ربما هو يصلح الله حاله وكم من عاشق للحسين لعمر طويل يقع امام فخ دنيوي صغير ويبيع هذا العشق . لا اعلم ان وصلكم ما اريد ان اقول ام لا فانا لست بصدد الدفاع ولكن توقيعك تحت اسم شيخ ولا اعلم شثيخ عشيرة ام شيخ ديني عموما يجعلك هذا المسمى قائدا لمجموعة وعليك نشر السلام انتقده ولكن بطريقة المحب هذا مخلص ما اريد قول
هيثم الغريباوي
2013-08-16
السيد الصميدعي علماني طوخ مطبّك على سنّي.
ابوا حيدر
2013-08-15
السلام عليكم : بارك الله فيك أخي الكريم الشيخ عبد الحافظ البغدادي , أن ذكرت قصة الأسير الأيراني في مقارنة جميلة وحقيقية بين الصالح والطالح من عباد الله ؟ لأن الله جل وعلا قال { ولتعرفنهم في لحن القول } بمعنى أن الأبرار والطيبين والأخيار من عباد الله لا يرى ولا يسمع منهم الا الخير والطيب من القول اما الأراذل والمتفيقهون من الجبارين وحثالة العبيد فعلا العكس من ذلك فأذا مره على السنتهم ذكر الأنبياء أو الأولياء والأئمة عليهم السلام فكما قال الأسير الأيراني أفواههم (نكسة)فلا يصلون ولايسلمون عليهم!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك