المقالات

العراق يتعرض للاستباحه 000 فاين منظمة حقوق الانسان منه


يوسف الراشد السوداني

شهد العراق خلال ايام شهر رمضان المبارك وعيد الفطر هجمه بربريه ظالمه استبيحت فيه حرامه الدم العراقي وزهقت الارواح ودمرت الممتلكات ودور العبادة وقتل الاطفال والنساء وروعت الارامل واصبح مشهد الدم والخراب في كل مكان من قبل العصابات والقوى المنحرفة والضالة لزعزعة الامن واثارة الفوضى فقد رافق العيد السعيد العديد من الخروقات والتفجيرات الارهابية والاجرامية هنا في بغداد وبعض المحافظات العراقية الاخرى بالسيارات المفخخه والعبوات الناسفة ليعيش العراقيون عيدهم هذا في حالة حذر وقلق وهذه هي رسالة الارهاب وقوى الشر والظلام للشعب العراقي ففي كل مرة يضهر الارهاب بوجه جديد وعملية مشابه او قد تكون مغايرة عن سابقتها ولكن الهدف هو قتل اكبر عدد من الناس وارباك الوضع الداخلي العراقي وبعث رسالة للعالم بان الحكومة العراقية غير مؤهلة لادارة الحكم وان تجربة الديمقراطية فاشلة في منطقة الشرق الاوسط 0000 فعلى الحكومة العراقية والدبلوماسية العراقية ان توسع من نشاطها وتنفتح على العالم وعلى منظمات الامم المتحدة ومجلس الامن والاتحاد الاوربي ومنظمات حقوق الانسان لادانة هذه الاعمال الاجرامية واستحصال قرار اممي باعتبال هذه الاعمال هي جرائم ابادة ( بحق الشعب العراقي ) وان يحذوا النواب العراقيين حذوا النائب عبد الهادي الحكيم والمرجع الديني محمد سعيد الحكيم الذين طالبو من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان اعتبار التفجيرات المتكررة التي تستهدف شيعة العراق جرائم ضد الإنسانية ونددت بعض المنظمات الدولية ومنها الاتحاد الاوربي ( منظمة هيومن رايتس ووتش) وعدت هذه التفجيرات بأنها جرائم ضد الإنسانية وهي خير دليلا على أن تنظيم القاعدة الارهابي في العراق يعتبر مذنبا بارتكاب الجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي وانتهاكا لحقوق الإنسان وإن من ارتكبوا او اشتركوا فيها يجب أن يخضعو للمحاسبة الجنائية عن أفعالهم ويتعين على المسئوولين العراقيين أن يضعوا خلافهم جانبا ويتحدوا من اجل سلامة العراق ويجعلوا نصب أعينهم العمل من أجل تعزيز الأمن والاستقرار وتفعيل استراتيجية التعاون الاستخباري المشترك مع الولايات المتحدة الامريكية او الاتحاد الاوربي للقضاء على الارهاب وتجفيف منابعه والاستفادة من الخبرة الاممية التي سبقتنى بهذا المجال وعدم الاكتفاء بالتنديد الدولي وانما العمل ليل نهار من اجل اصدار قرار دولي واممي يدين هذه الاعمال الاجرامية ويعتبرها جرائم ضد الانسانية ويعاقب الدول الحاضنة للارهاب او التي تحرض على الارهاب بالقول والفعل والسلاح والمال لتعيش الانسانية امنة مطمئنة وسالمة خالية من الجرائم ومن المجرمين القتلة 0

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك