المقالات

الشاهبندر والعباسي اين انتم من المرجعية ؟


الكاتب فراس الجوراني

الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين . أن مما لا شك فيه أن الرسالة الإسلامية الخاتمة حملت بين ثناياها مشروعاً تغيريا قائماً على أساس فكرية وأخلاقية , أوضحت معالمه وأطره العامة آيات القران الكريم ومجمل أحاديث وخطب رسول الله وأهل البيت (( عليهم السلام )) وانطلاقاً من هذا الواقع وجدنا العلماء يتقدمون دائماً خط التبليغ للرسالة الإسلامية , وخط التضحية في سبيل الإسلام , وللرفض للارتباط بالأجانب , والنصح الصادق للأمة في مختلف محنها ومشكلاتها , وأنهم يمثلون دائماً الفكر الإسلامي النزيه غير متأثرين بالتيارات الفكرية ألأجنبية , أو النابع من أيحائات وحب الأنا والهوى والانفصال عن تعاليم الشريعة . وقد تمكنوا _بأذن الله _ من تطوير وإنماء وتكامل الجماعة الصالحة عبر القرون الماضية . ومع ذلك لايحتاج إلى تركيز أكثر من معتقدنا السياسي هو الاعتقاد بأن دور المرجعية في الساحة السياسية له صفة خاصة من القدسية والاحترام ,لأنهم يمثلون الفئة الأكثر وعياً والأنضج رؤية في الأمور السياسية أيضا, ولذا فقد وجدناهم في الميدان السياسي هم الأسبق مبادرة , والأسلم سياسياً فهم يعتبرون دائماً المخلص الوحيد للأمة من المتاهات السياسية ,وخداع المخادعين لكن الغريب بالأمر نسمع بين الحين والأخر نُباح الحاقدين ,بكلام وثرثرة لاتجدي نفعاً بحق المرجعية الدينية في النجف الأشرف متناسين انهم صمام الامان في هذا البلد الجريح ,فقد ساهمت المرجعية الدينية بقيادة السيد السيستاني في تقليل التوتر الطائفي من المعلوم ان عالم الدين يشكل الركيزة الاساسية لعملية الاصلاح الاجتماعي في مجال الحياتي ,فالقاعدة التي ينطلق منها تفرض علية تحمل هذة المسؤلية الخطيرة خاصة , وأنه من الاولويات الدينية والمنطلقات التشريعية التي تبين واجات ومسؤليات عالم الدين , هناك حكمة تقول (كل شيء أذا كثر رخص الا العقل فأنة كلما كثر غلا وكلام الانسان يدل على رجاجة عقلة ) فأين رجاجة عقلك يا عزة الشهبندر لتتكلم عن المرجعية , وأين رجاجة عقلك يا احمد العباسي لتنتقد دفاع السيد الحكيم عن المرجعية أراك مستنفراً منة انا لدية حكمة لكم ( يا شهبندر ويا احمد العباسي ) لاتحاولو الوصول الى انسان لايحاول الوصول اليكم والسلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صفاء الخفاجي
2013-08-12
يقصد المدعو أحمد العباسي ،من أهل الحله ويسكن الدنمارك، وهو ليس بكاتب بل كويتب فيمكنك متابعة كتاباته الركيكه والضعيفه على موقع الفــــــــــــــافون -قانون 302 - وكتاباته تتمخض فقط بالتهليل والتطبيل للفاشل الكذاب أبو سريـــوه ومهاجمة القوى الشيعيه الأخرى بالأخص المجلس والصدريين التي لم تنطلي عليها أكاذيبه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك