المقالات

كم أنت وقح وغبي ....يا شابندر


حيدر عباس النداوي

كان على بديل المالكي في مجلس النواب وعراب إعادة البعثية والقتلة والمجرمين ومحيي الليالي الحمراء في بيروت وانقره وموسكو المافون عزت الشابندر ان يقرا التاريخ جيدا ويستحضر وقائعه ويستخلص منه التجارب والدروس والعبر في كل ما يتعلق بشؤون المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف ثم من بعد ذلك يقرر ما هو الطريق الذي يختاره،لان هذا الاختيار تترتب عليه اثار وتبعات فان اختار جانب الصواب كان من اصحاب العقل والفطنة والراي الراجح وان اختار المعاندة والمكابرة فهو اما جاهل غبي او معاند مكابر لان الخروج عن العرف والاخلاق في التعامل مع المرجعية لا يوصل الا الى الهلكة والدمار وسوء العاقبة ومن بين هؤلاء الاغبياء الذين يبحثون عن وجودهم في المواقع المشبوهة يبرز الشابندر وهو يمتطي صهوة القبح والرذيلة مهماجما وموجها المرجعية الدينية في حين يعرف هذا الصعلوك قبل غيره من هي المرجعية وما هو دورها وما هو مصير من يتطاول عليها.ومؤكد ان الشابندر يعرف عاقبته الا انه باعها في سبيل هدف معين وهو رسالة أرادت دولة القانون إيصالها الى الشارع وجس نبضه ..هذه الرسالة هي التعتيم على دور المرجعية ومحاولة النيل ومن قدرها وفتح ثغرة في جدار هيبتها وبعد اطلاق هذه الرسالة يكون الاتفاق هو تضحية الحزب الحاكم بالشابندر ولو من خلال الاعلام فقط لكن الهدف تحقق وهو فتح باب للتشكيك والنيل من المرجعية التي لا ينتمي اليها الحزب الحاكم لكنه يهابها ويخاف من سطوتها لانها هي من تمسك الشارع وهي من تقوده.وقد واجهت المرجعية الدينية العليا اشكالية معقدة خلال السنوات الماضية وهو ما تمثل بمواقفها بين التصريح والتلميح بسبب فشل الحكومة في اداء دورها وعجزها عن حماية ابناء الشعب العراقي وعجزها عن توفير الخدمات الضرورية مقابل استشراء الفساد المالي والاداري وتفشي ظاهرة البطالة واتساع دائرة الفساد حتى وصل الى كل مفصل حكومي وبات على العراق ان يضحي بعشرات المليارات من حقوق ابنائه سنويا اما على شكل قوانين ظالمة كما هو الحال في رواتب وامتيازات الحكومة والوزراء واعضاء البرلمان او على شكل اختلاس وسرقات واما هذه الاشكالية وجدت المرجعية ان دورها توجيهي وتربوي واشرافي الا ان هذا الدور يغيض السراق والسماسرة والمجرمين في حين كان يفترض من هؤلاء الاوغاد ان يشكروا المرجعية الدينية العليا بدل التطاول عليها لانها لا تنافس على سلطة ولا تبحث عن جاه ولا تريد اموالا ،كما انه لولا المرجعية الدينية لما كان المالكي ولا عرف الشابندر ولبقي سمسارا وحراميا يعتاش من صفقاته المشبوهة التي تعود عليها منذ تاسيسه لشركة اجنحة الشام المشبوهة والتي مولها من سرقاته عندما كان في الدعوة ومن ثم التحق بجند الامام.ان المرجعية الدينية سلطة روحية ومعنوية ومن المستحيل ان ينال منها الاغبياء والحاقدين ولولا هذه السلطة لما تنعم الشابندر بكل هذه المنجزات السياسية والقانونية والتشريعية التي يعيشها العراق اليوم ومؤكد ان دور المرجعية سيبقى دورا توجيهيا ابويا تربويا وسيمضي الشابندر ومن يقف ورائه الى مزابل التاريخ غير ماسوف عليهم.ان اسوء الناس من يبيع اخرته بدنياه واسوء من ذلك من يبيع اخرته بدنيا المالكي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد
2013-08-12
يا حبيبي ياسر شابندر كلمة فارسية مركبة من: شا؛ مخفّف شاه، أي الملك، و بندر، أي الميناء، و معنى هذه الكلمة في الفارسية ميناء الشاه، ويراد به آنذاك ميناء أنزلي الحالي الواقع في محافظة كيلان من الجمهورية الاسلامية الايرانية، و سكّان هذه المحافظة يطلق عليهم في التاريخ اسم الديلم، وهم اناس طيبون ومن شيعة أهل البيت عليهم السلام، و تغلب على عينهم الزرقة و على وجوههم الحمرة، و اذا أردت أن ترى ديلميًّا فانظر الى عزّت الشابنجر، الاّ أنّه منسلخ عنهم عقيدةً و خلقًا و تديّنًا و ديدنًا وسمتًا، فشتان بين الاص
jaber
2013-08-11
القوم ابناء القوم ........ لايبغض الامام علي الا ابن زنا اوابن حيض ومنافق والسيد السيستاني ابن علي بن ابي طالب والممثل الشرعي لنهج علي ابن ابي طالب عليه السلام اما عزة الشاهبندر وعزة الدوري فانهم ابناء معاويه وابناء نهج معاويه لعنهم الله
ياسر
2013-08-11
يا شيعة الضرغام حيدر افيدوني ما معنى شابندر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك