المقالات

مديرية العمليات في البصرة تمنع المصلين الوصول إلى المساجد والحسينيات


الشيخ عبد الحافظ البغدادي

في ظاهرة غريبة بعد سقوط نظام حزب البعث الذي كان يمنع الزيارات للعتبات المقدسة ويمنع الشباب من الحضور للمساجد والحسينيات ، قامت مديرية عمليات البصرة ومنسبو وزارة الدفاع صبيحة يوم عيد الفطر المبارك1434 هـ منع المصلين التوجه إلى المساجد في منطقة البصرة القديمة ...

كانت غايتي أن أصلي صلاة العيد في جامع الفقير ، وازور جامعي آل شبر ومسجد الجمعة السيد عقيل جمال الدين لتقديم التهنئة ، فوجئت بطابور من السيارات الأهلية يتراجعون في مدخل شارع السيمر الذي يمر على المساجد المذكورة ، كنت اعتقد إن أصحاب السيارات ربما يتوجهون لزيارة أقربائهم وهناك من يصلي من المسئولين بالسلطة فمنعت المنطقة برمتها كالعادة ، ثم وصل الدور لي فرفض نقيب السيطرة وعدد من المدنين السماح لي بالمرور ، كان يراني ارتدي العمامة ، علل الأوامر الصادرة أليه أن اركن السيارة في مكان بعيد عن المنطقة ... سألته لو جاءت دورية وشكوا في سيارتي وهي مركونة في جانب..؟ ، ثم كيف أصلي وأنا لا اعرف ما سيحدث لي بسبب ركون السيارة في مكان بعيد ، ربما يوضع لي شيْ لاصق في السيارة ، أشاح النقيب بوجهه عني وهو يقول " هذه أوامر لازم أطبقها....

قبل سنتين في العشرة الثالثة من محرم ، في يوم وفاة الإمام زين العبدين{ع} ، كنت اقرأ في سوق الحضارة في قضاء أبي الخصيب وكان ختام المجلس الذي استمر 15 يوم ، وصلت مواكب كثيرة وتم قطع الطرق ايضا عن الناس ، وحين جئت لألقي محاضرتي في الحشد آنذاك ، رفض رجال السيطرة مروري للمجلس ، سالت احدهم من الذي سيقرأ لهم ..؟ أجاب أنا أطبق القانون ... لا أريد أن أقارن بين النظام الحالي من ناحية المنع... وبين حزب البعث حين منع المصلين وقراء المجالس الحسينية ولكن نتائجها بالنسبة علينا واحدة لأني ممن عشت الفترتين ...

الشيخ عبد الحافظ البغدادي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد التميمي
2013-08-10
سبحان الله ما اشبه اليوم بالبارحة لأني كنت موظفا في البصرة أيام السنين العجاف للنظام الطاغوتي الظالم مابين عام 1985 الى عام 1989 وكأنه لم يتغير شيء وهذا يعني أن ( الحمار حمارنا ولكن الجلال ابدل) وحسبكم الله يا أهلنا وأخوتنا في هذه المحافظة المظلومة سابقا وحديثا وأستودعكم الله الذي لا تظيع ودائعه؟
الحق المهتضم
2013-08-10
السلام على شيخنا الجليل ، اسعد الله ايامكم بحلول عيد الفطر اعاده الله عليكم و على عراقنا الجريح و شعبنا المبتلى بالذابحَين له من التكفيري اللقيط الحقير ومن المسؤلين الذين مات فيهم الضمير ! اسمحلي شيخنا الفاضل ان اعبّر نيابة عنكم لأن الكلمة التي سأقولها ربما لا تتناسب أن تخرج منكم ، و لكن هي متداولة في امثالنا كعراقيين و هي : أن الوضع بين الزمنين ما تغيّر فقط ( الجلال الذي تغيّر ) أجلّكم الله و كل قارئ كريم ، و العاقل يفهم . و رحم الله الشاعر و كأنه يصف ما نحن فيه : أرى الناس مخسوفٌ بهم غير أنهم * على الارض لم يثبت عليهم صعيدُها و ما الخسف أن تـُلقى أعالي بلدة * أسافلها بل أن يسود عبيدُها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك