المقالات

عشرات المفخخات تحية لصولة المالكي الجديدة


احمد سعدون

عرضت علينا قبل ايام قناة العراقية قناة كل العراقيين المزعومة لكنها محتكرة للسلطة والحزب الواحد ذات الأخبار الوردية الجاعلة من العراق بلداً أوربيا في أمنه واستقراره خلافاً للواقع المر الذي نعيشة ، زيارة استباقية للقائد العام للقوات المسلحة لعدد من القطعات العسكرية شمال بغداد وفي لهجة ونبرة حادة كالعادة يخاطب القيادات الأمنية ومراتبها ويوصيهم بضرب الإرهاب بيد من حديد في صولة جديدة تضاف للصولات الجوفاء الفارغة التي يتمتع فيها القاتل بكل حرية وقتل الأبرياء بدم بارد بدون عقاب او محاسبة هذه الصولات التي لم تبطل مفعول اية مفخخة او عبوة ناسفة سوى الاعتقالات وملى السجون ومن ثم اخراجهم بصفقة هروب بشكل متكرر بين فترة واخرى هذه الصولات جاعلة من المجرمين الحقيقيين طلقاء احرار يمارسون اعمال القتل والتفجير بكل حرية ودم بارد صولة طالقاً عليها اسم " ثأر الشهداء " وكم يحتاج قائدنا العام من قرون زمنية لكي يحاول اخذ الثأر لشهداء العراق في ظل سياسته الأمنية المتهرئة والمتهالكة نتيجة لفسادها وتلقيها ضربات موجعة من قبل الإرهابيين بدون وضع خطط ومعالجات استراتيجة وعسكرية للحد من هذه الانتكاسات الأمنية المتكررة سوى الاعتماد على السيطرات في قطع الطرق وخلق الازدحامات وهي مجرد اثقال لهموم المواطنين ببلاء اخر يضاف الى بلاء التفجيرات مستخدمين جهازهم الأكذوبة لكشف المتفجرات يضحكون فيه على انفسهم وعلى ذقون المواطنين بعد ان أزكمت رائحة فساد صفقته انوف العراقيين وهم يومياً في تزايد مستمر يتساقطون ضحايا هذه التفجيرات بأعداد أكثر من السابق في مسلسل مستمر حتى اخر لحظة من مشهد خروجه من هذه القطعات يمطر الارهابيون بغداد بعشرات المفخخات لتضاف قائمة اخرى من الشهداء والجرحى لقوائم المالكي لأخذ الثأر بهم في صولاته العرجاء ، هل يعلم المالكي ان اخر تقرير منَ معهد الاقتصاد والسلام في أستراليا يؤكد أن العراق يحتل المراتب الأخيرة في مستوى السلم والأمان في العام 2012، برغم تركيز حكومته على شراء أسلحة بما يزيد عن 7% من الناتج المحلي الإجمالي واكد المعهد في تقريره السنوي لعام 2013، إن «العراق جاء في المرتبة 159 بقائمة مؤشر السلم العالمي التي تنتهي بالتسلسل 162، متقدماً على سوريا والصومال وأفغانستان فهنيئاً لنا هذه الصولات المباركة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمدالطيب
2013-08-09
فاقد الشئ لايعطيه والذي لايملك الخبره والمقدره لايمكن ان ينجز بشكل سليم هذه مسلمات اساسيه. ياناس ياعالم اصحوا المالكي لايصلح غير مدرس عربي بمدرسه ابتدائيه مع استمرار المفتش لان قد لايكون بالكفاءه المطلوبه وهم ينرادله تدريب لاتغركم بوخاته لان هوه بس يحجي ويتمنطق بس فعل حقيقي ماكو والرجال موبيده لانه ماعنده خبره. في2004 جان يحلم ويكول صدك جذب يجي يوم واصير قايم مقام طويريج? ولكم ينرادلها بخت!!هكذا فعلا كانت طموحات الرجل وعلی غفله وبدون مقدمات صاررئيس وزراء. فشتتوقعون. واجماله يريد يمدد !!!هزلت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك