المقالات

سياسة الطعن من الخلف


احمد سعدون

بين الفينة والأخرى تشن بعض المواقع الالكترونية المدعومة من قبل الدولة حملة الافتراء والتسقيط وبث الإشاعات السامة التي يحلو للبعض استخدامها كمنهجية إعلامية مبتذلة للتضليل والنيل من شخصيات أو رموز أو مكونات أو تنظيمات سياسية واجتماعية وإظهارها على غير حقيقتها لمآرب وغايات سياسية دنيئة ، هذه الحملة المسعورة للأقلام المأجورة من عبدة الدولار ضد الشخصيات الوطنية الشريفة صاحبة التاريخ المشرف والناصع شاهداً لها العدو قبل الصديق على وطنيتها وإخلاصها في العمل ومن هذه الشخصيات المستهدفة هو السيد باقر جبر الزبيدي يتم استهدافه في مواقع للأسف تعتبر صديقة وفق المنظومة الإنسانية والأخلاقية باعتباره رجل مجاهد وعمل مع ممن ينتقدونه اليوم في أحلك الظروف واشدها وهم يقارعون دكتاتورية النظام البائد حملتهم هذه تحمل عنوان " الطعن من الظهر " ضد شركائهم في العملية السياسية او مع من يختلف معهم في الآراء والأفكار وتمول من خزينة الدولة تاركين الشعب يتضور جوعاً من شدة الفقر والعوز وحكومتنا تقوم بإنشاء مواقع هدفها التشكيك بولاء وسمعة هذه الرموز ليس لسبب يذكر او عداء شخصي وإنما لاختلافه معهم في كيفية ادارة البلد بعد ان فشل رجال دولة القانون المزعومين عن إيقاف حجم الكوارث المتكررة التي حلت بهذا البلد نتيجة لسياستهم الرعناء واستحواذهم على جميع المراكز الأمنية والمواقع الحساسة فلذلك أصبح العراق ببركاتهم من أسوء بلدان العالم امنياً وخدمياً محتلاً الأرقام الدنيا في ذيل قوائم البلدان المتخلفة عاجزاً عن مقارعة حشرة في ظل تجييش الجيوش وصرف الأموال الطائلة عليها لانعدام التخطيط والدراسة في بناء أسس الدولة والمؤسسة العسكرية والسبب في ذلك يعود لان من يقود دفة السلطة اناس مبتعدين كل البعد عن المهنية والكفاءة مركزين جل اهتماهم ليس لمعالجة اخطائهم وانما في تشوية وتسقيط الرموز الوطنية التي أثبتت افعالهم من خلال التجربة بأنهم اهلاً للقيادة والنهوض بالبلد من جديد واما أصوات التشويه بمختلف أدواتها فهي من الزبد الذي يذهب هباء وما سيبقى هو العقل العراقي ليمييز من يصلح لقيادة هذا البلد .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك