المقالات

كما تدين تدان !!!


علي سالم الساعدي

بعيداً عن المقدمات الواهية التي تأخذ حيز من المجال , هناك اطباع منتشرة في المجتمعات المثقفة قبل المتدنية ويجب وضع الحلول الناجعة لها . لا يختلف اثنان على ان الام هي اطهر مخلوق في الوجود لما عانته من صعوبة الضروف ومشاق الحياة المتكررة , فهي لها قوة تحمل لا تضاها . ولها قوة داخلية كبيرة تحمل الانسان 9 اشهر في رحمها .وهذا واقع موجود .ولكن نقطة بحثي أن هناك ضاهرة انتشرت في المجتمعات والوسائط الشعبية وحتى على مواقع التواصل الاجتماعي وهي ( اللطلطة ) وأعني تملق الشباب الى الفتيات بطريقة مريبة تَخرج الرجل خالي من الكرامة والشموخ الذي يتحلى بهما . وهذا ناتج من التفكير السلبي والنضرة الشمولية لهُ ( الشر يعم ) انا لا ازكي جميع الفتياة فهناك من تستحق الحرق وليست العلاقة فقط

على الشخص التمييز بين الصالح والطالح من هكذا نماذج . كي لا يحرق الأخضر واليابس بتفكيره السلبي الذي يصيبه اتجاه هذهِ المخلوقة الضعيفة . والطامة الكبرى انه يتحدث بطلاقة وكأنه ملاك من السماء ويقول لها أبعثي لي صورتكِ ولكن لا تحدثين احداً كي لا يفهمونكِ خطأ ( يا حنانك ) وهو بريء مسالم جداً وعند صده مراراً وتكراراً .شيء طبيعي فهو لا يكل ولا يمل من تكرار الطلب . وعند تذكيره بزوجته واولاده يتحجج بانني اريد التجديد او انني محروم من العطف والحنان في ( العش الزوجي ).بارعون في التمثيل على الأنسانة الرقيقة ,ولا علاج لهم سوى الطرد الأبدي ,فلا حلإ سلمي في هذهِ المسألة

يمكن ان تتكاثر هذهِ الحالات في المناطق الشعبية لكثرة زحامها واختلاط الجنسين . او في المناطق التي يقل فيها النفوذ الديني او حتى عند غياب السلطة العقلية !ولكن العجب العجب نجد هذه الحالات في المجتمعات الراقية والأوساط المثقفة ,ومن يطبقها اناس بمثابة الاستاذ والموجه والناقد واولاد العوائل . ( أذا كان رب البيت في الدف ناقروا )

العلاج وبكل بساطة وبعيداً عن التكلف هو فضح المسيء كي يشعر بالخجل من اعماله الواهية , التي تصيب المجتمع بالفساد والانكسار .وعلى الجميع ان ينبذ صاحب الصفة المذكورة لانه اشد خطر من كل شيء فهو يمارس الفاحشة وكأنها حياة طبيعية . تذكر يا مقصود ! أن لديك عِرض ,ويجب ان تحافظ على عَرض العالم كي لا يدق باباك !فالأختك الدور في ما تعمل وكما تدين تدااااان !!!وقد اعذر من انذر !

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوزهراء
2013-08-08
اختصر المقال بقول الامام الصادق عليه السلام...( زنا دين سوف تدفعه من بيتك) وعلى هذا الاساس كما تدين تدان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك