المقالات

أكفان العيد ..!


فلاح المشعل

استبدلت حكومة المالكي ملابس العيد الزاهية بأكفان الموت البيضاء ونواعي تردد في اصداء المقابر ، هذا ماجاءت به صفحة اليوم من الإنهيار الأمني او (الإنتكاسة ) كما يحب ان يسميها القائد العام ...!نحو مائة ضحية بين قتيل ومصاب حصاد الفشل والفساد الأمني تقدم أضاحي إضافية لمختار العصر، الذي يصر على الإعتراف بالفشل والإستماتة من أجل السلطة حتى لو جاءت على حساب أبادة العراقيين جميعا .أنصح العراقيين جميعا ومرجعيات الدين المحترمة ، ان يعلقوا الإحتفال بالعيد ، ويؤجلوا التهاني لحين خلاص الوطن من هذا الوباء الأسود المتمثل بحكومة فاسدة كافرة وأرهاب قاتل فاجر .حكومة المالكي تشدد الحمايات على الخضراء ، وتترك الشعب نهبا للحصار والإستفزاز والإعتقال والجريمة والقتل وشتى انواع هدر الكرامة والأمل .حكومة تحافظ على اللصوص والنصابين من الزمر المختبئة في مستنقع الوباء الكارثي (الخضراء) اللعينة ، وتمنح الرشى لتحسين سمعتها والإطالة في عمرها ، واذ يترجى الشعب المستلب ان يأتي رمضان القرآن بالرحمة والمكارم ، فأن الأخبار تأتي لحاقاّ عن صفقات صلح وشراء ضمائر مع متهمين بالأرهاب والجرائم وعناوين الوباء ، لتفسر حكمة سقوط قطرة الشرف من جبين الحكومة ..!القتل الذي يستهدف الأبرياء بهذه الآليات المتكررة (سيارات مفخخة ، عبوات ناسفة واخرى لاصقة ، إغتيالات بكاتم الصوت او فرق الإعدام الجوالة ) يوجه أصبع الإتهام للقوى الأمنية ومراكز السلطة ، وهي اذ تعجز عن حماية المواطن ، فهي اما متواطأة مع القتلة او متسترة عليهم ..!ومن يسأل لماذا تفعل الحكومة هذا ؟ نقول ؛ هي طريقة لإفراغ الوطن من أبنائه الأصلاء مثلما تم تصفية وطرد وملاحقة الكفاءات الوطنية والنزيهة من العراق.أذن هيئوا أكفان العيد أيها الأحبة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كلمة
2013-08-07
لحن اليأس هذا غير مرغوب فيه ليس لان الحكومة نزيهة فهي مجرمة وانما فكر بتهيئة الاكفان لهم بدل من ان تكون لنا فكر بطريقة تجعل الناس تدرك انهم سبب كل الاذى فتطيح بهم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك