المقالات

المبادرة الزراعيه للحكومة العراقيه بين التطبيق . و. سياسة الاقصاء والروتين المفتعل"


الصحفي رياض المانع

بعد ان سعت الحكومة العراقيه لطرح المبادرة الزراعيه لدعم الواقع الزراعي الجديد وما تعرض له هذا القطاع من الفشل بسبب السياسات الظالمه انذاك .... وانطلاقا من سياسة النهوض بالواقع من خلال اطلاق القروض الزراعيه المتيسرة لشريحة الفلاحين والمزارعين مدعومه با لتسهيلات التي وضعتها المبادرة الزراعيه .....لكن ما يجري على ارض الواقع هو عكس ذلك تماما اذ استخدمت المديريات المعنيه اسلوب الروتين والمماطله مع المراجعين محاولتا تعقيد الاجرات الرسميه امامهم حتى تعدت الاسابيع في فرض شروط ما انزل الله بها من سلطان الغرض منها خلق حاله من الجزع والتهميش امام المواطن لكي يترك كل شيء ......... ناهيك عن تكرار اعادة المراجع لعدة مرات متكرره بين الدوائر الزراعيه والموارد المائيه ولاسباب بسيطه جدا ممكن ان تحسم في مراجعه واحده ولكن يبقى المواطن لا حوله له ولا قوه امام هذا السيل الجارف من التحديات المفتعله هدفهم حرمان الفلاحين والمزارعين الحصول على تلك القروض........ما يحدث من روتين بين اروقة الدوائر المعنيه هي عمليه مبرمجه يسعا من خلالها البعض اسقاط سياسة الدوله الاقتصاديه وخلق اجواء مشحونه بسياسة عدم المصداقيه بين الدوله والمواطن......لذلك ما يسعى له المواطن هو انتباه الدوله لهؤلاء المتلاعبين بمقدرات الشعب واستحقاقاته واصدار اوامر وزاريه حاسمهاما سياسة مديرية الموارد المائيه ومديرية الزراعه في محافظة ذي قار فهي اشبه بشبكه عنكبوتيه معقده من الروتين والاقصاء والتهميش على مستوى كبير في استخدام الطرق الملتويه ابتدائا من دخول المراجع استعلامات تلك الدوائر حتى ينتهي به المطاف في دوامة الفراغ القاتل لا يدري اين ذهبت معاملته ؟؟؟؟ويا ترى اي طريق سلكة ولساعات ثم يفاجاء نهاية الدوام اما بفقدانها او عدم جاهزيتها ليستقربها الحال بين خانات رفوف النسيان.. لكي تبداء رحلة المعانات من جديد هذا هو حال من يراجع هذه الدوائر.. واذا يفاجأ بعض المسؤولين بهذا الكلام فل يتعب نفسه قليلا ويأتي الى هذه الدوائر وليلتقي بالمراجعين هناك لتتضح له الحقيقه عن قرب ... وهنا يمكننا ان نقول .. اذا كان الله في عون العبد .... يجب ان يكون المسؤول في عون اخيه المواطن لانه هو من اوصله الى كرسي المسؤوليه مع التقدير........!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك