المقالات

وجهان لعملة ... او كلاهما خنزير !


احمد عبد راضي

من يصنع كعكة بملايين الدنانير ويعرضها على شاشات التلفزة امام جياع شعبه فهو قطعا خنزير ، من يلبس جلود الحيوانات والبذلات المزركشة ، ويركب سيارات بملايين الدولارات من اجل ان يشعر بالسعادة وشعبه يتضور جوعا ، فهو خنزير ، من ينفق ملايين الدولارات في السفر والمجون و(طيحان الحظ) والناس من حوله غرثى ، فهو خنزير، من قال انه لا يملك سوى هاتان البذلتان ولم يخجل من هذا الكذب المفضوح فهو خنزير ، من قال ان بطاقته التموينية (ضاعت) وهو ينفق في اليوم الواحد مايكفي لسد حاجة اليونان والوفاء بديونها ، فهذا بالتاكيد خنزير.. ومن يتبجح بانه يبذخ الاموال كيفما اتفق (بلا وجع كلب) فهو ليس افضل من صانع الكعكة ، ومن يصرف ملايين الدولارات على (البايسكلات) والقرطاسية والـ (بتي فور) فهو خنزير كما هو حال من سبقه ، ومن يصرف على عشيقته ذات البعل ملايين الدولارات من اموال البلد ، فهو اكثر نتانة من الخنزير ، من وافق على صرف ميزانية البرلمان وهي تشتمل على (لوريات) وملابس للنواب زائدا ملابس للنائبات (الخارجية فقط) فالداخلية كما تعلمون تدار بالوكالة ، فهو بلا شك خنزير، من رفع يده معلنا موافقته على ميزانية البرلمان التي تتضمن ، ادوية وعلاجات للنواب (يقال ان اغلبها مقويات وفياغرا ) فهو لايقل نجاسة عن الخنزير ، من صوت بالايجاب لموازنة البرلمان المدرج فيها مخصصات ادوية للنائبات ( قيل ان اكثرها مستحضرات تكبير الاثداء والارداف) فهو عتل زنيم او خنزير .وكما تعلمون ان ميزانية البرلمان فيها مخصصات سفر وايفادات للنواب تبلغ قيمتها ما يكفي لعلاج اكثر من عشرة الاف عراقي في مستشفيات الهند ، من قال ان هذه المميزات والمخصصات من حقهم فهو ايضا خنزير .الاول كان سنيا حكم العراق بالنار والحديد واذاق الناس ذلا ومهانة ، والثاني كان شيعيا خرب البلد وجعل الناس تمشي وتنظر خلفها .. هما حقا وجهان لعملة واحدة او كلاهما .... .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الطيب
2013-08-06
البرلمان كلمة تذكرالشارع العراقي بالمأسي فيتبادر الى ذهنه فوراً( كذب خداع سرقات خيانه تجسس لدول اخرى فساد اخلاقي سهرات مجون عدم احترام الشعب جشع احتقار)وهناك الفاظ كثيرة تدور في مخيلة العراقي يمكن ان نؤلف منها معجماً.وعلينا نحن العراقيين ان نصحح المسار ونقطع تلك المفاسد. والطرق عديدة منها الضغط على هؤلاء البائسيين لكي يحترموا انفسهم ويحترموا الشعب الذي انتخبهم ثانياً متابعة البرلمانيين اعلامياً ونشر مفاسدهم وتعريتهم حتى لايبقى هم غير خدمة هذا الشعب لانهم اناس غير محترمون حاشا الشرفا وهم قلة.
الشيخ
2013-08-06
هم صيح خنازبز حتى الخنزير يدافع عن قطيعه ولاكن خنازيرنا هم من قتل شعبهم هم من سزق هم لا يعرفون لاحلال ولا حرام هم شله من السفاحين والسراق لايهمهم من يموت ولا يهمهم من يجوع البرلمان يريد تقاعد وامتيازات وهم خلال فترة الاربع سنوات دوامهم في البرلمان لايزيد عن سنه مثل الدجال والحرامي عزت الشابندر يستحق امتيازات وتقاعد عايش بلبنان يقظي الليالي الملاح وسهرات الوسكي والقمار ليس هو فقط اغلب اعضاء البرلمان على شاكلته وحنان الفتلاوي تستلم عدة رواتب تقدر بملاين الدولارات والشعب يموت من الجوع لكم حرام حرام
ابو بكر
2013-08-05
صحيح والله الله يعينكم يا اخوانا في العراق ويفرج عنكم واعتقد ان الحل في الثوره ثم تطبيق شرع الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك