المقالات

سكراب سياسي


بقلم :- مفيد السعيدي

الكل يعرف عن صناعه السيارات , الآليات , أو إي شيئا خر في بداية مشواره بالحياة يكون ذو قيمة ومنفعة لمستخدمه فيبدأ شيء فشيء بالاستهلاك حتى يصل على مراحله الأخيرة ما تعرف بـ( السكراب) إي عديم الفائدة وتعاد إلى المصنع مرة أخرى ليعيد صهرها وإرجاعها بشكل ثاني أو تحويلها على شكل مواد أولية .فاليوم نشهد نموذج حيا عما يحدث بعملية صناعة الآليات وغيرها فبعد عام (2003 ) تغيرت الخارطة والمشهد السياسي بعدما أجريت الانتخابات أفرزت لنا وجوه جديدة بالعمل السياسي لها احترامها وجمهورها لكن ما إن استعملت تلك الوجوه في الشارع إلى أنها بدأت تتلاشى شيئا فشيئا حتى أصبحت شخصيات هرمة عاجزة عن أدارة نفسها ! نعم لها تاريخ وأصبحوا رجال مرحلة لكن الواقع والتطور لا يرحمهم , والسبب يعود لهم حيث لم يقوموا بتحديث برامجهم ومواكبة التطور الحاصل في العراق والعالم والاحتواء الكامل للعولمة فواقعنا السياسي أصبح اليوم (سكراب) لا فائدة منه سوى الضجيج والدوران في دوامة وحلقات مفرغة وأزمات, اليوم الحكومة وتلك الشخصيات عاجزة عن توفير ابسط الحقوق للمواطن وهي استمرار التيار الكهربائي, إضافة إلى عجزها باستتباب الأمن في الشارع, أزمة هنا وضجيج (سكراب) مستهلك هناك لا يمكن للمواطن الاستفادة منه كقيادة تقله إلى بر الأمان أصبحوا الآن ليس برلمان أنما (شر ولا أمان)! هذا ما يشعر به الشارع العراقي الآن. يجب من إيجاد البديل والحلول هناك عدة طرق لذالك إما مخاطبة الدول التي تم استيرادهم منها لان اغلبهم مزدوج الجنسية فعليها البديل !! إما نصهرهم ونحولهم إلى مواد أولية لكن حسب رأيي و رئي الشارع أذا تحولوا كذالك فان مخلفاتهم أشبه بمخلفات الحروب لاستفاد منها الشعوب فيجب طمرها لمنع انتشار الإمراض الناتجة والإشعاعات الصادرة منها! هنا الخيار الأخير هي على الشارع العراقي إن يقوم بصنع قيادات مصنوعة من معاناة الوطن وان تولد لنا شخصيات ليس لها تاريخ نفاذ حتى لا تفسد وتفسد المجتمع بنهاية الصلاحية وان نبحث عن رجال أصحاب غيرة على بلدهم ويكونوا خدم للوطن والمواطن .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-08-03
أبعاد هذه المحلات خارج بغداد ومراقبتها امنيا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك