المقالات

الجكمة ( حديث الكوستر)


الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي

توقف سائق الكوستر فرحان الغضبان بعدما سمع صوت احد الركاب مرتفعا ، وقال الغضبان للراكب ( عمي هاي شكو شو خبصتنا) ، فقال له الراكب والله ياعمي يافرحان الغضبان انا احجي من ضيمي ، فقال له فرحان الغضبان ( خير شكو احجي خل نسمع واحنه كلنا اخوتك والنسوان اخواتك) ، فقال الراكب يابه اني متزوج ولكن زوجتي شكو عندي تاخذه وتصاوغ بي ، بمعنى مهتمة ببيوت الغير ،على حساب بيتي ومن احاجيها تزعل ودكول اني طبعي هيج ، فقال فرحان الغضبان ( يعني مرتك تعمر بيت الغير على حساب بيتك) ، فقال له الراكب اي والله كلامك صحيح ، وأضاف فرحان الغضبان ( زين مرتك أشلونها بالطبخ يعني تطبخ زين ) ، فرد عليه الراكب والله يا فرحان انا أموفر لها كل ادوات الطبخ ، وكل المواد الغذائية ،والثلاجة متروسة رغم كهرباء ماكو لأن عندي خط ذهبي ، بس هي من تطبخ تخلي بمكان الملح شكر، وبمكان الزيت لامندوزي ، فرد عليه فرحان الغضبان بالقول ( لا تزعل مني عمي مرتك هاي جكمة) ، فقال الركاب (العبرية) لفرحان الغضبان على كيفك يافرحان أشلون عرفت مرة هذا الراكب جكمة يجوز مظلومة ، فقال فرحان الغضبان (عمي كل وحده ماتعرف ترتب امور بيتها وما تحاول تبني بيتها وما تعرف شلون تستخدم ادوات المطبخ بالشكل الصحيح وتهتم ببيوت الجيران على حساب بيتها هاي جكمة ) واضاف فرحان الغضبان (هذا الكلام ينطبق ايضا على بعض حكومات الشعوب التي تمتلك بلدانها مقدرات وخيرات كثيرة ، لكن حكوماتها جكمة ما تعرف شلون توظف هاي الخيرات والاموال لصالح شعبها )، وهنا تدخلت أمراة من الركاب وقالت عمي فرحان يعني وحسب كلامك اذا اكو حكومة مال دولة غنية جدا ، لكن هاي الحكومة ما قدمت لشعبها شي بي خير ، وما عرفت شلون تستفاد من ثروات البلد ، ومن تطبخ طبخة يكون شعبها وقود لهذه الطبخة ، وما تعرف شلون تستخدم ادوات مطبخها وو وهنا تدخل فرحان الغضبان بالقول ( عمي انتي وين لكيتي هاي السالفة هاي الحكومة التحجين عنها خوش حكومة أستري علينا الله يستر عليج من نار جهنم )، واشترك راكب اخر في الحديث وقال عمي فرحان الغضبان على كيفك اعتقد الاخت تقصد المطبخ السياسي دون ان تشعر وكذلك ، فقاطعه فرحان الغضبان بالقول ( انت ابو المطبخ السياسي وانتي أم الحكومة تفضلوا انزلوا لأن وصلت نهاية الخط) وانتهت رحلة الكوستر لهذا اليوم مع امنيات فرحان الغضبان ان يتخلص شعب ما من حكومته الجكمة !!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك