المقالات

مشروع قانون ابادة الشعب العراقي ..من يتبناه..!.؟


صادق العباسي

في الوهلة الأولى وعند قراءة عنوان مقالتي هذه يطرح القارئ على نفسه إستفهامات , يبحث من خلالها على اجوبة لما يعتلج في خلجات نفسه من تساؤلات مؤلمة, وواحدة من اكبر علامات الاستفهام تلك, هي ألتي وضعت في نهاية التصور الأول, الذي شرد اليه ذهن القارئ في هذه اللحظة, وهو القاعدة وفلول البعث, او ما بات يعرف لدينا بــ(شماعة الاعذار) هذه العناوين بدأت تتكرر على السنة قياداتنا الامنية اكثر من اي مفردة اخرى، بل حتى اكثر من موضوع الامن ذاته، إذ بعد أن تيقن القادة الامنيون من ان فرض الامن رحل كرحيل المرحومة خطة(فرض القانون), التي تبناها القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي على ابناء جلدته..!, وما زال يدور في رؤوس الجميع صداع الحملة الدعائية التي أتخمنا بها حتى صدقناها, لكن مطلقيها استمرأوا هذه الاكذوبة الى يومنا هذا ومن المنطق الغوبلزي: (اكذب حتى يصدقك الجميع).ولعل الجميع يتفق معي أن مشاريع القوانين التي تطرح في البرلمان وتتبناها الحكومة, عادة ما تكون مؤطرة بعناوين براقة (تسر السامعين), لأنها شعارات جميلة رُكنت على رفوف النسيان, باستثناء تلك التي من شأنها تحقيق الرفاهة والامان لأبناء البرلمان العراقي, ولكن هذا العنوان الذي وضعته لتكون مقالتي موسومة به, قد تجرد من الخداع والتحايل والكذب الذي بات بعض الساسة يتقنوه بامتياز, ولكي يعرف الشعب العراقي من هم الذين يعملون على تمرير هذه القوانين, التي تزهق ارواح الابرياء وتتخم جيوب المسؤولين.ان مصدر تشريع مثل هذه القوانين هي الانتهازية والانانية, والبحث عن المكاسب الشخصية والحزبية التي تمارسها بعض الاحزاب, وعلى رأسها الحزب الحاكم, فكل الانتكاسات في الجانب الخدمي والامني والاقتصادية تنتج مزيد من الالم للشعب العراقي المظلوم, وفي الوقت ذاته لاتزال حكومة الفشل الذريع تكابر, على حساب ارواح وحقوق المواطنين من اجل بقائها في السلطة ومن اجل مصالحها ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ياسر
2013-07-31
سؤال وجيه و فيما يلي جوابه ان تسمح وكالة براثا في نشره يتبناه حزب الدعوة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك