المقالات

حال السجين السياسي ما بين شذى الموسوي وحنان الفتلاوي


حامد زامل عيسى

بدا يا سادة يا كرام لابد من توجيه تحية اكبار واجلال للعلوية الجليلة شذى الموسوي النائبة السابقة على ما بذلته من جهد جهيد وواصلة العمل ليل نهار دون كلل او ملل من اجل الدفاع عن ابناء المظلومية تلك المظلومية التي تأبى ان تغادرهم الا وهم السجناء والمعتقلين السياسيين وشهداء العراق الابرار من ضحايا نظام القسوة والجريمة البعثي المقبور وانصافهم ورد الاعتبار لهم حتى اقرار قانونهم وتأسيس مؤسستيهم كانت هذه العلوية المبجلة في حراك دوؤب ومستمر حتى اقرار ما تنشده لهؤلاء المظلومين ولما نجحت في مسعاها توارت عن الانظار منسحبتا غير منتظرة ولو كلمة شكر بسيطة من قبل تلك المؤسستين التي تعبت واي تعب حتى اوجدتهما وهذا خلل يسجل على هاتين المؤسستين اللتين بشبه ميتتين الان بفضل القائمين عليهما.

بينما حنان الفتلاوي داعية اخر زمن عند مناقشة قانون مؤسسة السجناء من قبل مجلس النواب واذا بالنائمة الدعية حنان الفتلاوي ينطلق لسانها السليط مغردة واي تغريد انفردت به وكانت خارج السرب وعند سماعنا له كسجناء سياسيين وذوي شهداء صعقنا به ودهشنا لان ما غردت به انتظرناه من البعثيين واذا به يأتي على اساس من داعية وكشفنا قد خدعنا بها وقد كنا نعتقد واهمين انها ستداوي جروحنا على اعتبار انها (دختورة) وداعية جمعت الاثنين معا حتى سقط عنها القناع الذي كانت تتبرقع به وعرفنا انها فقط امرأة مشاكسة اصابها الغرور متكلفة متصنعة ممثلة بارعة لا تحسها جادة او حتى صادقة فيما تطرح او ترد فالمتابع يلمس ذلك بكل سهولة ووضوح من خلال متابعة لقاءاتها التلفزيونية الكثيرة والمتعددة وهي النجمة والناطقة باللغو والافتعال اخذها الزهو بنفسها والعجب ونحن اخذنا الجزع منها عرفت بالثرثرة الفارغة وسلاطة اللسان وطوله تشترك مع زميلتها في مجلس النوام (مها الدوري) بهذه الخصلة او الصفة وهما متخاصمتين معا لدواعي (لغوية) نسبة الى اللغوة وليس اللغة هذه المرأة التي احست بغرور انها (فد شي) وهي في حقيقتها لا شي بالنسبة لنا صفر على الشمال وبعد ان لم تجد ما تتكلم به وتخاصمت مع الكل فتفتقت قريحتها بشي غير مطروق فكانت الصدمة والطامة الكبرى الا وهو مهاجمة الشهداء والسجناء السياسيين والمطالبة بأيقاف التعويضات التي لا تغني ولا تسمن من جوع لان ذلك يؤدي حسب فهمها الى خلق او صنع طبقة وهي لا تريد ان تصنع في العراق الجديد طبقات ونحن نقول للعلم والاطلاع رجاءا ان ما استلمه السجين والمعتقل السياسي كتعويض مادي عن سنوات عمره التي قضاها بالدهاليز والسراديب والطوامير والزنازين الرهيبة مصحوبة بالتعذيب القاسي الجسدي والنفسي لنظام (البعثلوطي) نظام الخسة والحقارة والجبن والرذيلة لا يساوي ما تقاضته حنان الفتلاوي وزميلتها المتغنجة المتصنعة والممثلة ايضا مها الدوري عن عملها في مجلس النوام لشهرين او ثلاث مع الحوافز والامتيازات.عزيزي القارئ هذا هو الفرق ما بين موقف شذى الموسوي وحنان الفتلاوي والحكم متروك لك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن البصرة
2013-07-29
العتب على ائتلاف دولة الطاعون والاربعين الف حرامي الذي يجمع كل من هو نكرة وعلى راسهم المدعو خالد العطية الذي تهجم قبل ايام على اسياده اهل الجنوب وبالخصوص اهل البصرة وقال عنهم انهم ليس لديهم كفاءات ولكم التعليق...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك