المقالات

(( رسالة إلى أبطال صحوة الانبار))


( بقلم : ابو ذر الســـــــــــــــــــــــاعدي )

أخوتي أبطال صحوة عشائر الانبار السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأخوتي الكرام ليس بخافي على احد وصايا اية الله العظمى السيد علي السيستاني (حفظه الله) للمسئولين الشيعة بان لا يعاملوا السنة كإخوان لهم بل يعاملوهم كأنفسهم ومن هذا المنطلق أود أن أبين بعض ما يكيده لكم أعدائكم وأعدائنا من بقيا البعث وازلام النظام البائد وحلفائهم عصابات التكفير فمنذ اليوم الأول لإعلانكم ثورتكم المباركة في الانبار ضد قوى التكفير والأجرام والمتعاونين معهم وقفت ضدكم الكثير من القوى التي تدعي الوطنية زورا وبهتانا ووصفتكم بابشع الوصوف واستماتت في أبعاد الحكومة عن الاتصال بكم ودعمكم ووصل الأمر بهم إلى التهديد بالانسحاب من العملية السياسية برمتها إذا ما تعاملت الحكومة معكم وجندوا كل وسائل إعلامهم للنيل من وثبتكم الشريفة وقادتكم النشامى لمعرفتهم أن مثل هذه الصحوة كفيلة بالقضاء على قوى التخريب التي يستخدمونها في تدمير العراق لتحقيق أهدافهم المريضة بالعودة إلى سنين الظلم والقهر والدكتاتورية واليوم وبعد النجاح الساحق الذي حققتموه في تطهير الانبار من جراثيم القاعدة وحلفائها وكسرتم ظهور أجلافها يحاول البعض الالتفاف على منجزكم العظيم هذا من خلال محاولاتهم التحالف مع صحوتكم المباركة أو التظاهر بدعمها أن تجارب الماضي القريب والبعيد تتطلب منكم التعامل بكل حذر مع قوى أدمنت الخيانة والغدر والنفاق والتدليس وسرقة الإنجازات وليس ثورة العشرين عنا وعنكم ببعيدة وكيف سرق شرف القيام بها أناس امتهنوا السرقة وقطع الطرق أنهم إذ يحابوكم في هذا المرحلة لا لوطنية أو شرف انتماء لوطن جريح وإنما لخبث عقيدة ودناءة منهج يدفعهم للتلون مع ما تتطلبه الأحداث وان نجاحكم ووضوح غايات ثورتكم يتطلب منهم التحالف معكم لتحقيق حزمة من ألاماني القذرة على رئسها تشويه والانحراف عن الأهداف التي أعلنتموها لثورتكم من القضاء على عصابات التكفير وحلفائهم ازلام النظام والبعث المقبور ودعم الحكومة والقبول بخيارات الشعب من جهة ومن جهة اخرى سرقة دوركم القيادي لهذه الانتفاضة المباركة لأبعادكم عن أي مكسب سياسي او حكومي في المرحلة المقبلة ...

اخوتي الكرام الحذر الحذر في التعامل مع هذه العقارب الصفراء التي لا تريد للعراق وابنائه الخيرين الا كل سوء وخراب ولو كانوا ذوي نيات حسنة لوقفوا معكم منذ بداية صحوتكم البطلة التي انطلق والقاعدة في ذروة قوتها في الانبار وكانوا يتباركون بتراب اجلاف القاعدة ويسبحون بحمدها ليل نهار واخيرا اسئل الله ان يوفقكم لكل خير وان يسدد خطا صحوتكم المباركة على طريق تحرير العراق من شراذم القاعدة وحلفائهم من المرتزقة والمنافقين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المحامي اسعد الصفار
2007-05-10
اخي كاتب المقال احسنت في طرح وتحليل محاولات البعثية في الحزب الاسلامي وجبهة الا توافق في محاولتهم تخريب جهود عشائر الانبار في الانتفاضة على قاذورات القاعدة واتمنى نشر هذه المقالة في اكثر من موقع او محاولة ايصالها الى زعماء العشائر الابطال وشكرا لموقع براثا على هذه المقالات المثمرة المفيدة لمسيرتنا لبناء العراق الجديد
al hassany
2007-05-10
احسنت اخي الكاتب الكريم واود ان اؤشر ايضا انه ربما يكون هذا العمل من اجل اختراق فصائل الثوار في عشائر الصحوة الشرفاء ولن يكون مستبعدا ان يكون هذا لغرض اجهاض منجزات اهل الانبار الابطال لمصلحة مجرمي القاعدة والبعثوتكفيريين .
ام هاشم
2007-05-10
تحيه احترام الى ابطال صحوة الانبار سوف يكتبالتاريخ هذه البطوله ونرىالان رجال الرمادي يمشون على نفس الخط العراق والعراقين اولا انشاء الله بالدوره الانتخابيه القادمه هؤلاء الابطال المؤمنون بالله ورسوله يمثلون اهلنا في الغربيه ونخلص من الزمر الموجوده الذي يحتضنون الارهاب ويهددون من اجل الكراسي والدولارات ودماء العراقين تسيل لا تنخدعوا اهلنا بالانبار بهؤلاء جبهة النفاق ماذا قالوا عن ابو ريشه البطل عندما انتفظ وصرخ بصوت الحق والسلام العراق والعراقين اولا ولا للارهاب والتكفيرين والصدامين اثبتوا اهلنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك