المقالات

ما أكثر الروبيضة في العراق


حسين علي غالب

قال سيدنا محمد ص في الحديث الشريف - سيأتي على الناس سنوات خدّعات يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق و يُؤتمن فيها الخائن و يُخوَّن فيها الأمين و ينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة يا رسول الله قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة -ومن حديث سيدنا محمد ص سوف أبدا موضوعي القصير هذا فما أكثر أعداد الرويبضة عندنا في العراق و هم موجودين في كل مكان فعلى راس السلطة نجد أشخاص رويبضة جهلة لا يعرفون أي شيء و يدعون الخبرة و المعرفة و يقدمون الحلول لمشاكل كبيرة و دائما يفشلون و يبررون فشلهم بحجج سخيفة و تافهة و للأسف يدفع شعبنا الثمن دائما بسببهم و نجد رويبضة سياسيين و هم ليسوا بسياسيين تاريخهم مليء بالمخازي و الفضائح يدعون الوطنية بين فترة و أخرى و حب العراق شعار يرفعونه وقت الحاجة و هناك رويبضة اختبوا وراء راية العلم و المعرفة و حرفي -ا- و -د-لا يضعونه فقط أمام اسمائهم بل يضعون مسميات لكي يمجدوا انفسهم لأنهم يشعرون بالنقص و قلة الاحترام كالخبير و الموسوعي و الباحث و أن بحثت عن منجزاتهم العلمية فتجدها معدومة بل حتى أنهم لم يكملوا تعليمهم الجامعي و لكنهم يبحثون عن الشهرة و التقدير و هناك رويبضة التف حول اقاربه و من على شاكلته و اعلن نفسه أنه شيخ عشيرة و اجتمع حوله المنتفعين و المنافقين ممن يريدون المال و العطايا و القوة في عملية الفصل العشائرية و الدعايات الانتخابية و بدأنا نسمع الآن لقب أمير و هو لقب أكبر من شيخ ولا أعرف ما هي المتطلبات للحصول على هذا اللقب و الذي تم تسجيل براءة اختراعه بعد سقوط النظام السابق أما اخر رويبضة فهم اشباه الرجال ممن يلبسون العمامة السوداء أو البيضاء زورا و يفتون و يصرخون و يكبرون و يتاجرون بالدين صباح مساء فلا يهمهم الشعب أو البلد أن تفشت فيه مرض الفتنة و الطائفية المهم أن يسمعوا طبول الحرب و هي تدق و أن تملأ جيوبهم بمختلف العملات و بعد وقوع المصيبة تجدهم خارج العراق يذرفون دموع التماسيح على ما يحدث و يلقون التهم و الشتائم على من وقف في طريقهم فكان الله في عونك يا عراق لأنك محاط بالرويبضة من كل جانب

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك