المقالات

الزوبعي والدور المسرحي


( بقلم : ذو الفقار آل طربوش )

تعودت ان اتابع اقوال الدكتور سلام الدين الزوبعي فانا من المبهورين بالظاهر من نشاطه السياسي وبالنسبة لي يشكل مع الاستاذ الدكتور طارق الهاشمي ضلعان محيران ومؤثران في السياسة الحكومية العراقيةالاول الزوبعي له البعد المحلي والمحلى بالبقلاوة الوطنية! والثاني عراب السياسة العربية والسعودية والساعي الى دور يفوق تصورات الجاهلين امثالي!

كنت اتمنى على الهاشمي ان لايتصرف بتكساسية الموقف فلم انسى كتب ارسلها لوزير الداخلية املى فيها عليه تعيينات ما انزل الله بها من سلطان نشرتها المواقع من باب المساطحة الوطنية. ولاانسى اتصالاته الموبايلية مع بوش في كل عزه لاطم! اما الدكتور سلام الدين والذي انجاه الله من كيده!!فلكي يثبت لي حسن النية في اقواله وتوازنها مع افعاله ادعوه باسم كل دم اريق بمعرفته او بدونها ان:1-يشرف شخصيا على اطفاء نار فتنه كانت ديارهم قد اوقدتها بعنف،ويقوم بأعادة الالاف من المهجرين في ابو غريب وام غريب وبيبية غريب،الى ديارهم وياخذ الموافقات الحكومية على انصافهم (لاشطرهم نصفين)!بمبالغ مالية ليسجل له التاريخ والجغرافية وكل علم الاجتماع ذلك الموقف النبيل.2- يشرف بنفسه على اعتبار كل مغدور قتلته الطيور الوحشية الكاسرة المرتدية ازياء زوبع؟ شهداء يستحقون على الوطن ديات قتلهم من باب شرعي هو اولى بلوائح تطبيقاته القانونية والشرعية.3- يقدم اقتراحه بتشكيل قوى شرطة وافواج حماية من هذا الخليط العراقي الحقيقي ليكون مقبولا في العرف الديكي حتى!4-حماية الطريق السريع والقديم من غارات الزولو والتسليب والحمد لله ان الزولو لايقراون المقالة والا لرفعوا علي دعوى تشهير!!5-اعطاء تعهد امام الله والوطن والحكومة بان خطة فرض القانون ستطبق في مضاربهم حتى لو زعل عليه اي حزام ناسف!

واخيرا ادعوا جبهة التوافق الى تحديد موقفها الاولمبي! اما الالتزام بالقيم الاولمبية من عدم استعمال المنشطات والالتزام بالاعمار وتحديد الاهداف من المشاركة او ترك القافلة الاولمبية تسير وادعوهم للتعقل والتعلق باخر شعرة لان الناس سوف لن تسكت راح شبابها وشيبها واطفالها واحترقت نسائها وهجرت العوائل بيوتها فاين الامل واين الصبر والمتهم امامك يبتسم ويصرخ على المقتولين انهم قتلوه؟ وادعوا اهالي محلة خطة امن بغداد الى العودة للقيم العسكرية الوطنية وترك المحاباة فورا لاجل ولااكرام ولعيون العراق فتح عيونك!!  لاعيوني تره عيوني مفتحه انته فتح عيونك!!!!

ذو الفقار سيف شهير من ال طربوش

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك