المقالات

هل عادت غارات بسر بن أرطاة؟


بقلم: عزت الاميري

مع إني لو كنت سياسيا عراقيا من أهل السنة عراقيا (ياباني أصلي مو تايوان) الاعتذار للتشبيه والاستعارة للحكومتين، لتوجهت من قبة البرلمان إلى مناطق (أهلنا) الجغرافية المعروفة و (طلبت-أمرت- توسلت) من قادتنا البعثيين النافذين هناك!!! أن يوقفوا مايفعلون من قتل الشيعة ولو الى حين!! لان الشيعة أخذت تضغط على الصفوف الحكومية لإيقاف كربلائات 2007 وتمنيت على أهلنا ان يكفوا من وجبات إراقة دماء الشيعة واحتراق أجسادهم وشوي لحومهم وتطاير أوصالهم لحين انجلاء الغمة ّ!ولقلت لنفسي كفى عن أيقاد نار الفتنة وخاصة ان الوقود المستعمل في الإيقاد لانظير له في المنتجات النفطية اللفطية العراقية!!!من متابعتي المتيسرة لحركة التاريخ الاسلامي ولكوني اتمنى ان اكون على خط الرسالة المحمدية وهوخط ورثتها الشرعيين ال البيت ع، لم اجد في درة حكمهم في وقت خلافة الذي كرم الله وجهه وهي من بعض فيض فضائله، لم اجد ثلمة في جدار حكمه وعقيدة متابعيه يضع العدل في المقدمة ولايؤمن باختلاق الصدف والمسببات ابدا قيل له في معركة صفين ياامير المؤمنين لاتخرج اليهم؟! لان القمر في العقرب!! لان العرب كانت تؤمن في ظاهرها الاجتماعي بالافلاك والحظ فقال لهم ع قمرنا ام قمرهم؟! نسف ببساطة كل نظريات الجهل واوصله بايسر فهم لان القمر واحد ولاننا نسير بظل هديهم وسداد اعمالهم لماذا نصمت على الخطأ؟ لماذا لانعالجه ونعترف به ونهرع فورا لسد ثغراته؟الناس تبحث عن الامن في بغداد لانها معركة ومقارعة لكل تراث البعث الاجرامي المقيت، الناس ترتاد الاسواق الايجب ان نوفر لها الامن فيها؟ كيف تكون خطة امن بغداد ناجحة والسيارات تجول وتصول تحمل قتلا يوميا في البياع وفي الفضل عصابات تقتل الحمالين راجلة كما فعلت قبل ايام ودخلت لهم في خانات عملهم؟ وتوارت! ام كيف تصبر الخطة على القناصين وقطع الشوارع والهاونات؟ اين طيران الامريكان لماذا لايكون 24 ساعة مع الامكانيات التكنلوجية الهائلة والاقمار الصناعية؟ لماذا لاتكون الخطة في خدمة الناس حقا؟ اتخدعونا بخرخاشات كشف المتفجرات ومقرات السيارات معلومة وتصمتون؟ ان قلوبنا تسيل قيحا انها مؤامرة على الشيعة تخترق كل تحصينات الدولة اذا افترضناها محصنة؟اتعجز الدولة ان تكون حامية لتجربة الوطن قتل هنا ومناطق خارج السيطرة تقتل ماتشاء على طريقة بسر بن أرطأه؟ والقوات تتخاذل اوتتغافل اوانها تساهم بمقدم ال ارطأه! قررت الانزواء حتى عن متابعة الحدث فقد مل فكري من التبحر في كيد مايفعلون اخواننا شركاء الوطن وهم اعدى الاعداء؟! ماهو الافق المنتظر ؟ لااعلم ولااريد ان اعلم اليوم مع زخم جائنا من كل العالم عدا السعودية لن اامن افعالهم مهما تبسمت في وجوهنا مبادراتهم الخبيثة!فلاتبحر بكم نواعق الكذب والكيد بعيدا سيرد الشيعة عليكم ويا خوفي بمثل ما تفعلون بهم!!!6-5
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك