المقالات

سامراء بين الاعمار والاخطار


( بقلم : ابو عمر السامرائي )

سنفرش لكم قلوبنا في ارض سامراء المقدسة وهي تتلهف لمقدم جمعكم المومن لتعمير قبة الأماميين العسكريين ع زينة العروبة والإسلام والأثر العظيم الذي تشرفت به المدينة وتلطخت بعارها وشنارها الأيادي القذرة التي دنست ما سجله التاريخ من مواقف يندى لها الجبين فنالوا خزي الدنيا والآخرة.شتت الله مواقف المارقين الخارجين عن الملة والأعمار هو الرد الذي يزم أفواه الباطل ويرفع الضغائن التي أرادوا زرعها بين أبناء الوطن الواحد وهذه ملاحظات حول الأعمار:1- اختيار عناصر متميزة من ابناء الشهداء للاشتراك في دعم الاعمار بالتطوع في الاجهزة الامنية حيث اننا المنطقة الوحيدة التي حرمت القاعدة علينا التطوع وحماية المدينة المقدسة! واذعنا لها ولم نقم لابصحوة ولانخوة! ويمكن الاستئناس بالسيد الحاج اسعد رئيس المجلس البلدي والشيخ جاسم ممتاز لانهما هدف القاعدة الدائم! لاخلاصهما ووطنيتهما مع النخبة الفاضلة من رجال الدين والوجهاء الذين يحتاجون دعم الحكومة. ورعايتها الفعلية للنبلاء الوطنيين.2- الانتباه الى تغلغل القاعدة في مواقع حكومية معلومة في سامراء! كمعمل الأدوية ومشروع الطاقا كما نسميه هنا حيث توفر لهم بعض المواقع الحكومية إيرادات مالية متميزة في حين تعاني المدينة الأمرين من البطالة والفقر الذي دفع الناس للياس والاتجاه للانحراف مع العلم ان امتدادات القاعدة تنتهي إلى ان اغلب عرابي ها، هم قيادات الحزب الأقارب لمسولين في ديوان الرئاسة والأمن الخاص والعام والمخابرات والاستخبارات وفدائيو صدام فهم القادة الفعليون في سامراء!! وهم اهل شعارات الحيطان... جاهدوا الروافض!! لعنة الله على الرافضي حسن نصر الله!! لاعبد الحسين ولاعبد الزهرة تبقى سامراء منتصرة!! ولاادري على ماذا انتصارها؟! ويكتيونها في وضح النهار.3- دعم النشاط الرياضي لنادي سامراء كونه يشارك في مباريات الدوري وتحلم الجماهير هنا بلعب فريقها في ملعب سامراء لتعود الروح للرياضة التي تحبها الناس ودعم السيد جمال الدبش رئيس النادي كجزء من الاعمار وليقلب هذا الموقف اجواء الحزن التي ولدتها مصيبة تفجير الامامين علينا!! فوالله يحس الداخل بيته بانها دار اموات وكانما اللعنة حلت على المدينة!4- نرجو اعطاء الدور في الاعمار لشخصيات فاضلة من الحزب الاسلامي معتدلة الخط مغيبة عن القرار نالت الاذى من القاعدة وخسر الحزب شخصيات عديدة ويجب علينا كسوامرة بعد الان كواجب شرعي ان نعين الخطا والخاطيء ومصادر الارهاب التي تكتم صوتنا الان وان لايبقى الشرفاء بعيدا عن صنع الاستقرار في بلدتهم!!5- اود تنبيه الجهد الهندسي المصاحب للاعمار بخطورة الطريق العام او طريق الضلوعية لسيطرة القاعدة عليه مع البعث وتواجد العرب من سوريين وسعوديين ويمنيين يرفلون بعز البعث الغاشم ينتظرون دورهم في الموت ومعانقة الشهادة! بل سيعمدون الى تفخيخ الطرق وتحضير الانتحاريين مما يعيق إرسال المعدات وخاصة إذا أعلن موعد انتشار الجيش!! لذا يجب زيارة القرى والالتقاء بوجهاء العشائر بترهيب وترغيب وطلب مشاركتهم في الأعمار بالعمال وخاصة المناطق القريبة من المعتصم لأنها أوكار القاعدة ويقال ان مجمعهم الان هو الطاقا حيث ان الحماية كلها من القاعدة سرا وقياداتها رشحتهم ويقودهم المدعو جاسم عجاج. فسيشكلون إعاقة محتملة للأعمار,6- توفير المشتقات النفطية وإنشاء محطات وقود جديدة وفتح مكتب لتشغيل العاطلين ودعم مستشفى المدينة والبلدية والانتباه لكل صغيرة وكبيرة أثناء الأعمار لان خلايا بالعشرات نائمة تريد الاستيقاظ عند بدء الأعمار لإفشاله. خاب فألهم وسعيهم وشتت الله مرامهم وعاد لسامراء وجهها الناصع الصبوح زاهية بأئمتها العظام الكرام وهي تحتضن محبيهم وكلنا كذلك من كل حدب وصوب. وقى الله العراق وأهله من كل سوء وزاد المتقين إيمانا ليحملوا أمانة الأعمار في رقابهم فينالون رضا الله. انه سميع مجيب.

أخوكم المحب أبو عمر السامرائي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو سجاد المالكي
2007-05-06
الاخ ابو عمر بارك الله فيك واكثر الله من امثالك فأنتم من يريد بناء العراق وخروجه من ازمته الحالية وليس من يدعي انه يمثل السنة من ارهابيين وصداميين وضع الحلول وتقديم العون بالمعلومة الى من نيته صافية وصادقة في خلاص البلاد من الشر المحيط به من كل صوب هو الاجدى من وضع العصي في دواليب مسيرة البناء والاعمار واعلم اخي العراقي قبل اي اعتبار طائفي او عرقي ان مقالاتك وكتاباتك المهمة تصل ليد المسؤولين الشرفاء في الدولة والذين هم ديدنك في الحرص على بناء الدولة ومؤسساتها واتمنى ان يكون هناك ترتيب اثر
علاء
2007-05-05
يا أخي العزيز أبو عمر نحن نعلم بمعدنكم الطيب و سريرتكم النقية وليس ذلك بغريب على كل عراقي شرب من دجلة والفرات.ان العراقي بفطرته جبل على الخير و حب الوطن سواء كان شيعيآ او سنيآ ,عربيآ او كرديآ او تركمانيآ...فلا يفرقنا الارهاب ولا الصداميين و يدآ بيد لنبني سامراء و النجف و السليمانية و ديالى والبصرة والانبار..وكل مدننا الحبيبة ولكن قبل ذلك علينا ان نطرد الارهابيين من بلدنا ثم المحتلين حيث لايبقى مبرر لوجودهم والله حاميكم يا اصلاء وحامي العراق انه نعم المولى و نعم النصير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك