المقالات

مؤمرات اللوبي السني الطائفي ضد حكومة المالكي وشيعة العراق


( بقلم : عامر الحسيني )

استطاع لوبي الضغط السني في واشنطن مؤخرا من اثارة المشاكل والمتاعب لحكومة السيد المالكي ولشيعة العراق عموما من خلال صرف الاموال الضخمة واقامة اوسع العلاقات العامة مع الشخصيات والمؤسسات الامريكية من اجل التاثير على الراي العام الامريكي وفي النهاية التاثير ايضا على صانع القرار الامريكي لصالح دعم مطالب الاطراف السنية في العراق وقد استفاد هذا اللوبي السني من غياب اي لوبي ضغط اخر يدافع عن شيعة العراق ومستغلا في نفس الوقت العلاقات المتوترة بين ايران وامريكا لصالح مشاريعه الطائفية ضد الشيعة وللتذكير بان هذا اللوبي قد تكون باموال السعودية والامارات واطراف عربية طائفية اخرى لصالح الاطراف السنية وبالاخص جبهة التوافق السنية ومن بينها الحزب الاسلامي بقيادة طارق الهاشمي وهذا مااكدته بعض المصادر الامريكية وعددا من وكالات الانباء العالمية في واشنطن

وهنا اذكر جملة من افعال وخطوات هذا اللوبي حيث نشرت مؤخرا صحيفة الواشنطن بوست وهي صحيفة ذات نفوذ واسع في امريكا خبرا ليس له مصداقية وفيه كثير من الشكوك وكان الخبر هو عبارة عن اتهامات لحكومة السيد المالكي بالتمييز الطائفي ضد السنة حيث تزعم الصحيفة بان الحكومة فصلت وعزلت عددا من الاضباط السنة وان الحكومة قامت بهذا الشيء لان هولاء الضباط يحاربون المليشيات الشيعية حسب زعم الصحيفة ومن جهة اخرى اثارة هذا الخبر زوبعة اعلامية داخل امريكا وخارجها وبدا البعض في التكلم عن مظلومية السنة في العراق وقد طالب بعض السياسيين الامريكان وبينهم من هم اعضاء في الحزب الديمقراطي في اعطاء السنة دور وحجم اكبر في الحكومة العراقية والعملية السياسية وهذا ماترغب وتنادي به ليلا ونهارا جبهة التوافق اي ايجاد التوازن بين الشيعة والسنة في المؤسسات والدوائر الحكومية اي بعبارة اخري محاصصة طائفية على نمط جديد رغم ادعاء وزعم جبهة التوافق بانها ضد المحاصصة الطائفية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عدنان
2007-05-01
الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل. فقد تامر الاوغاد للقضاء على اتباع ال البيت ولكن نجد المليشيات الارهابية تتناحر بينها وحتى الادارة الامريكية التى شاركت هؤلاء الطائفيين فى التامر تجد نفسها الان فى موضع الخناق داخل الخلافات فى السياسة الامريكية. ونامل من المسؤولين و المواطنين من اتباع ال البيت التكاتف فى هذه الظروف وان تسعى المحافظات الجنوبية لوضع الترتيبات اللازمة من اجل اعلان اقليم الجنوب لان الاقاليم كما نرى هى الخلاص والامان من سعى المتامرين لعودة البعثيين المجرمين الى السياسة والمناصب العليا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك