المقالات

البعث والارهاب النفطي


بقلم عزت الأميري

قال لي المحبون بالعراقي شكد تدور طلايب! لم أرد لأني اعرف ان البحث والتقصي وملاحقةالخيوط التي توهم البعث المقيت انه نسجها أمام العيون المبصرة والمتبصرة،ليخدع الناظرخداع السراب ولكن هيهات حتى يلين لضرس الماضغ الحجر!! أنا خبرت كل مكائدهم وهم الآنانتقلوا لجانب التخريب في كل مفصل كانت لهم فيه حظوة وشأن وربما من واجبنا الشرعي اوالوطني او السايكولوجي او تكويني الفسيولوجي او الأخلاقي ان نكشف أفعال الأفاقينوحبائلهم ومن أراد التصدي فلينهض ومن أراد التفرج فليرحل! ان السباق رياضي والمسافةمارثون دائري ومقياس السرعة والزمن والمسافة مفقودة فتصرفوا معهم بحنكتكم وقوة حجتكم فيمعترك تطير فيه رؤؤس الشيعة والآن أشراف أهل السنة معهم واقعا مرا علقميا لاينكروالتسابق ليس لكي أصل قبلهم لأمنعهم بل لكي لا يصلوا أبدا لهدفهم لذا مقالتي اليومنفطية واحذر من استعمال أعواد الثقاب والسكائر جنب قراءتها!الصيف قادم ولاهمة حقيقية فيالوزارة والتوزيع ،لتوزيع غلة الشتاء النفطية من الآن فأمامكم للشتاء 6 اشهر أعطوا 10لترات يوميا لكل عائلة 300 لتر شهريا1800 لتر في الموسم افتراضا نقبل بربعها 450 لتريعني برميلان خير وبركة ولكن اللجام في التوزيع لازال بعثيا! فكأنما انا بينهم الآن لاينظرون للغد لكي يخدموا الناس بل لكي ينالوا أكثر ويضعوا خطوة أبكر في الربح الحرامالقادم ومن ينتظر لأنه عفيف سحقه قطار الانتظار! ففي التوزيع حبائل شيطانية لاتصدقأليكم نموذجا منها القاطرات الناقلة للمنتوج كان ولازال السائق يحرص لطوي مسافات النقللانه مرتبط بالانتاجية يحرص على ان تكون إطاراته جديدة ولما ينالها يقوم اما ببيعها او؟ تأجيرها!! تهجيرها لسيارة أخرى؟! ولما تصل العمر الافتراضي للاستهلاك يعيدهاويستبدلها بالعافية!كما ان شركة التوزيع تصرف مدراء عامين! رحم الله الشهداء منهم ولكنمن السقوط للان أكثر من 7-8 مدراء؟ مع العلم بقى المرحوم حازم الطالب مدير فترة 15-20سنة؟وكان جيدا بالمواقف التي تهم الناس.اشد على يد الوزارة والتوزيع بجهودهم في استمرار الإرهاب! وأبارك للداخلية يقظتها فيغلق كل مسالك الإرهاب اذ أجدها تفتح لهم الأبواب المغلقة!! نعم سوء النية ابرره تواطؤبعثي لااهمال واجب ولكن اه من لكم الوضع الإرهابي مستمر بمباركة نفطية توزيعية داخلية!؟سأبين وانتم تلاحقون الكلمات ان منطقة الكرخ وهي خارج المنظومة الشمسية ساهمت الأطرافالثلاثة مشكورة بدعم الإرهاب فيها؟! أليس الوقود عصب الحياة؟البنزين والكاز متوفر فيمحطات الإرهاب الكرخية في محطة السريع غزالية وابوخليل وملا حويش واليرموك والمنصوروالعامرية طيب ! ان اولا ستاف المحطات داعم علني مادي للإرهاب يبيعه اذا اراد البيع بليوقع على استلام سيارتين بمستندات مزورة وهي واحده واضربها في6 محطات ثم في 36 الف لترواحسب اللتر ومبالغ البيع والتصرف الحرام سترتفع من الغضب كيلومتر!! الناقلين والمقاومةوالعمال كيس واحد وتنشط السيارات الصغيرة وهي تغتال وتفجر وتهرب وتنقل العبوات والسلاحوتسطو وتغتصب وتهجر وتفعل ما تشاء وأنت أيها المتغابي في الوزارتين تعلم علم اليقين انكبقطع المنتوج ستجعلهم يلجئون للغارات!! وستجفف منابع الشر فيهم ببساطة؟ ولكن أي مسو وللا يفكر ولا يعمل لأنه يسرق ففاز البعث علينا وهو خاسيء انه منتصر في مافصلت وأوجزت!!واذا حسبت أرباح المحطات اليومية هي أيضا دعم أضافي للمقاومة الشريفة ورجالها وتريدنيان اصمت واكتم عقلي من الإبحار في ديار البعث بعث اللئام!! أليس سكوتهم مشاركة في قتلالأبرياء من إخواننا الشيعة؟ جففوا هذا المنبع من الغد حاصروهم بما تملكون من فقهمحاربة الإرهاب ولا تسكتوا على تقديم الخدمة لأنهم مواطنين أبرياء اه لو تتكلم الأرصفةفي هذه المحطات كم شيعي قتلوه كم مئة من مئات الشباب غدروا والشيوخ ايضا لان لكل محطةفرقة او فرقتان للموت والصولة والدعم والإسناد هذا تخطيط البعث فاروني كيف تردون؟ أليسفي العلم العسكري الهندي والانكليزي تموين ونقل؟ ستقول نعم فانا لا ادعوك للتطوع علىهذا الصنف ادعوك لان تعي ان استعمالها سوية يقطع حبل المودة البعثية لقتل مزيدا منالمغدورين الأبرياء هلم معي نقابل مدير التوزيع ووزير النفط وعاصم جهاد السند باد الذيغرف قسمه الإعلامي اكثر من غرف أيان كروكر!! ونقابل وزير الداخلية الخلوق البارد الباس!لنقنعهم بما قلنا مع إعداد كفيل ضامن أننا سنبات في التخشيبة لاازعاج السلطات ببلاغكاذب!! هذه جزء من حربي على البعث فكرا ومضمونا وخبزا وصمونا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك