المقالات

اكاذيب الابواق الاعلامية التابعة للسعودية


( بقلم : عامر الحسيني )

ضمن الصراع والحرب الغير معلنة التي تشنها السعودية ضد ايران وعلى الارض العراقية والتي يدفع شيعة العراق ثمنها باهضا حيث لايمر يوما في العراق ولايسقط فيه العشرات بل في بعض المرات المئات من الشيعة العراقيين بين شهيدا وجريح والسبب في ذلك هو الدور السعودي الداعم للارهاب والارهابيين وهنا ليس غريبا عندما يدعي النظام السعودي بانه يحارب تنظيم القاعدة الارهابي في السعودية لان هذا النتظيم الارهابي يهدد مصالح النظام السعودي ولكن في نفس الوقت فالنظام السعودي يدعم الارهاب والارهابيين في العراق فكريا وماليا واعلاميا اعتقادا منه بان هذا الامر يصب في مصلحة استمراريا بقاء النظام السعودي ومثال على ذلك عندما اصدر ثمانية وثلاثون من مشايخ السوء من الوهابيين الارهابيين في السعودية فتوى تكفر الشيعة في العراق وتدعو بالقيام بهجمات انتحارية ارهابية ضد الشيعة حينها لم يحرك النظام السعودي ساكنا وبقى يتفرج بل بدا حربه الاعلامية العنيفة الطائفية وبواسطة ابواقه الاعلامية كقناة العربية والشرقية والمستقلة ضد شيعة العراق بحجة التصدي للدور الايراني في العراق

وان واحدة من تلك الاساليب التي تمارسها الابواق التابعة للسعودية هي نشر الاخبار الكاذبة والبعيدة كل البعد عن الحقيقة ومنها وليس للحصر اذاعت قنوات العربية والشرقية والمستقلة وبشكل متزامن خبرا مفاده بان القوات الامريكية والعراقية حاصرت القنصلية الايرانية في كربلاء المقدسة والسبب في ذلك حسب زعم تلك القنوات هو لحماية القنصلية من الجماهير الغاضبة وبذلك تريد هذه القنوات التابعة للنظام السعودي وبهذا الخبر الكاذب في القول والايحاء للناس بان ايران هي وراء التفجير الارهابي الذي حصل في كربلاء المقدسة لكن سرعان ما انكشفت الاكاذيب السعودية وابواقها الاعلامية الطائفية حيث كذبت القوات المتعددة الجنسيات خبر محاصرتها للقنصلية الايرانية ونفت ايضا وقوع اي مظاهرات مزعومة ضد القنصلية الايرانية وتبين للجميع بان الخبر المذاع على العربية والشرقية والمستقلة هو مجرد اكاذيب وهو للتغطية على الفاعلين الحقيقين لهذه الجرائم الارهابية وهم بالتاكيد بشكل مباشر او غير مباشر على صلة بالنظام السعودي وانظمة عربية طائفية اخرى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك