المقالات

صبرا جميلا يا ابناء كربلاء .


( بقلم : علي جاسم الاسدي )

حينما نطالع في سطور واقعة الطف الدامية وما جرى على ال بيت الرسول (ع) من مصائب واعتداءات وانتهاكات نقف ونتامل ونتعمق ونتخيل في اذهاننا ونحاول ان نستوعب القليل من هذه الفاجعة العظيمة ، لكن اراد القدر ان نتصفح بعض من ملامح هذه الملحمة في عصرنا الحاضروفي حياتنا اليومية وامام انظارنا لنندهش ونتفاجا ونذرف دموعا بمشاهدة مسرح دموي صنعه احفاد الامويين و ايتام البعث واصحاب الضلالة من مجازر بحق الابرياء مما يؤلم ويفجع القلوب والاسوء تحت شعار الاسلام ينتهكون قدسية رمز من رموز الاسلام وعلما من اعلامه الا وابن بنت نبيهم ان كان لهم ديننعم استهدفوا كربلاء بعملهم البشع والجبان ليشهد العالم الاجسام والاجساد المقطعة والرؤوس البعيدة عن الابدان لافرق بين الكبار والنساء والصغار ليتكرر التاريخ ويثبت مصداقيته بان مادام الرضيع يذبح لانتمائه لابيه يجب ان تذبح هذه الاطفال امام سيدهم الحسين كما ذبح ولده ويسفك دمائهم لانهم ينتمون للحسين واذا اردنا ان نستمر عن ذكر المشهد المروع في كربلاء بجوار مرقد العباس ابن علي (ع) يعجز القلم كما عجز ت الاقلام على امتداد التاريخ عن اعطاء الصورة الحقيقية لواقعة الطف حيث نكتفي بالقول ونقتدي بكلام عقيلة الهاشميين (( اللهم تقبل منا هذا القربان )) ونسال التاريخ هل شهد يومااو لحظة من تاريخه خنوع وخضوع ابناء الحسين امام ظالم وجلاد وهل تراجع ابناء كربلاء من حبهم ومودتهم لسيدهم ويذكر ابناء كربلاء بالامس القريب خرج من سمى اسمه الحسين وتحدى الحسين (ع) في مدينته واليوم في مزبلة التاريخ ، لان الحسين مخلد كما قال الشاعر (( كذب الموت فالحسين مخلد كما اخلق الزمان تجدد )) ولايستطيع احد ان يضع حد بين الحسين ومحبيه وشيعته وليفعل الارهاب ومن يسنده ويحضنه مهماكانت التضحيات ومهما كانت انهر الدماء ستبقى كربلاء شامخة مدافعة عن تلك المبادئ التي رسمها الحسين ابن علي (ع) بدمه الطاهر ونقول لابناء الطفوف كفاكم فخرا بانكم تذبحون بذنب انتماءكم للحسين فصبرا جميلا يا ابناء كربلاء .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بنت بغداد
2007-04-30
قالها الرسول صبرا جميلا ال ياسر حيث الرساله المحمديه فى اولها ولاتمتلك ايا من مقومات القوه المتعارف عليها و الحسين (ع)روحى له الفداء ومع قله العددخرج شاهرا سيفه لكن هذه القوافل اليوميه من الشهداء والجثث المتناثره والمحروقه لم تخرج الى الجهاد بل اكثرها متشبثه بالحباه من طالب يحمل الامال بالتخرج ووشابه تامل بفرصه للزواج ورب اسره يكدح لرزق عياله و طفل لايعلم من دنياه الا البسمه وتريد من الناس ان تصبر على ماذا على ضعف حكو متك او على المساومات او المصالحه اوماذا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك