المقالات

(وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار.....)


( بقلم : سليم الرميثي )

ولكن قلوب هؤلاء الانجاس من التكفيريين والبعثيين اشد قسوة من الحجارة .فلا تنفجر منها عاطفة ولا علم .ولا تنبع منها ذرة حب ولا تخفق من خوف الله. القران يوصف لنا بشكل دقيق ان بعض الاحجار تتفجر منها الانهار ويخرج منها الماء الذي جعل الله منه كل شيء حي.فقلوبهم غلف ختم عليها بالكفر والحقد والكراهية المقيتة لكل شيء ينبض بالحياة.هؤلاء المعاندون ابوا الا ان يكونوا ذباحون وقتلة . فهم يذبحوا الاطفال والنساء والشيوخ وكل من يجدونه مخالفا لمنهجهم الجاهلي واعادوا المجتمعات الى العصور الجاهلية التي عانى منها المسلمون في بداية عصرهم .فبماذا يختلفوا هؤلاء عن جدتهم هند التي وصل حقدها ان تقطع اوصال اطهر الاجساد الا وهو جسد الحمزة عم النبي محمد ص لتخرج كبده الطاهر المؤمن وتاكله من شدة حقدها وكرهها للاسلام والمسلمين. نعم هي نفس الجينات النتنة وصلت بالتوارث الى هؤلاء السفيانيين .نراهم لايكتفوا بقتل الانسان بل يقطعونه اربا وياكلوا لحمه .جهلة و اغبياء كاجدادهم ال هند وال امية يخيل اليهم انهم يخيفوا من امن حقا بالرسالة الخاتمة .يتصورا ان اعمالهم الجبانة هذه ستخيف شيعة اهل البيت ع.هؤلاء الاوباش لشدة جبنهم وخوفهم يظهروا وحشيتهم امام العزل من الاطفال والنساء ..وتراهم وقت المواجهة كا لفئران بل اشد ذعرا وخوفا عندما يحمى الوطيس .تماما كاجدادهم الذي فروا امام ضربات امير المؤمنين علي ع ولاذوا بعوراتهم .اما اسياد هؤلاء التكفيريين من ال سعود فهم بالمحصلة لايحملوا في قلوبهم الا البغض والكراهية لابناء العراق .وماعرفناهم يوما الا حاقدين وغدرة مع شعبنا .فماذا نتذكر منهم غير الشر والطعن من الخلف .فهل ننسى كيف وقفوا بكل مايملكو من امكانيات مع الطاغية المقبور في حربه العدوانية مع الجارة المسلمة ايران وهل ننسى موقفها في الانتفاضة الشعبانية وكيف انقذت نظام البعثيين من السقوط و هل ننسى الكثير من مكرهم.بل وشاركت مشاركة فعالة بالمال والسلاح في قتل الشيعة والاكراد.ليس عجبا من ال سعود ان لايستقبلوا زعيما شيعيا بل العجب كل العجب ان يستقبلوه .وهم يعلموا ان كل الزعامات والقيادات الشيعية ليس في العراق فحسب بل في كل العالم هم ليسوا طائفيون بل اتحدى كل اعلام ال سعود ان يبينوا لنا فتوى او حديث يخدش باخواننا السنة في العراق.ووالله لو كان عندهم ابسط دليل على طائفية الشيعة لملات صحافتهم وكل وسائلهم الاعلامية به ولنعقوا ليل نهار .اما علمائهم لا يجتمعوا الا واصدروا فتاويهم الشيطانية التي تبيح ذبح وقتل وتدمير كل من هو محب لال البيت ع.مهما طال امد اعمالكم الاجرامية ومهما طال حكمكم فانه لن يدوم كما دام حكم بني امية او بني العباس عليهم لعائن الله اجمعين.ولن تستطيعوا اطفاء نور اهل البيت ع لانهم امتداد حقيقي لنور محمد ص . والذي هو نور الله في الارض .(يريدوا ان يطفؤوا نور والله بافواههم ويابى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون )..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المهندسه /سوسن عبدالله
2007-04-28
تبا لال سعود ( ال يهود)لهم نفس الوزن اللغوى بنى صهيون ثبتوا اركان عرشهم (الوقتى )عبر التاريخ بتجاره الجنس الرقيق والمؤامرات وهذا ديدن ال سعود فسحقا لروتاناتكم بؤره الفساد يارعاه الامر بالمعروف والنهى عن المنكر انكم المنكر والله وسحق للادنكم ربيب الكهوف والمخابرات الامريكيه والله ان ليلكم لغاد وملككم زائل وفجر ال محمد قريب ليطهر ارض الجزيره من دنسكم وعهركم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك