المقالات

متى يتوقف الالم الشيعي؟


( بقلم : علي عبد العزيز )

بالمفهوم ألبعثي الأموي المتوارث نحن الشيعة كفرة ومرتدون ولسنا عربا ولامسلمين ولانحن إيرانيون لتدافع إيران عنا وهي طبعا كافرة مثلنا!! لا احد يحفظ أرواحنا البائسة ولنعي ان الفقمة والباندا نالت من الرعاية الدولية لحفظ النسل أكثر من الشيعة في العراق!! فهل أوقفت بيانات التعقل والتهدئة والتروي وضبط النفس ولجم الغضب والصبر.... دبابات الغضب ((السني) اليومي وحاصدات الموت وزلازل المفخخات وهدير الحقد والغل الأسود وراجمات التفنن بشوي الأجساد وحرقها وتشظيها وتطايرها قبل أوان القيامة!!!!

هل أن البيانات التي تتلى وخطب الجمع دفعت عن طفلا شيعيا يحتضن حقيبته المدرسية قذيفة هاون هائمة تبحث عن لحمه ال شيعي ال طري لتعانقه وتشظيه؟؟؟!! واذا كان الإمامين علي والحسين ع تصدوا للناكثين والقاسطين والمارقين بقوة السلاح فبماذا تصدت حكومتنا المتهمة مهما ضحت ،ب شيعيتها ، لحملة المصاحف على أسنة الرماح!!!! لانحن عربا ولامسلمين ولانحن إيرانيون لتتدخل الدولة التي ينسبونا إليها بدلالات البعث المقيتة والرخيصة.الانستطيع ان نشكل قوة هادرة ساحقة ماحقة مؤمنة ملتزمة لتدافع عنا؟؟؟  سيصمت!!! من بيده الأمر وأمام أعينهم الضاري والدليمي عرف الناروكل حثالة البعث يستوردون للشيعة من ماليزيا واندنوسيا وتركيا حثالات الكون بهائم قتل مبتكر !! وانتم مسورون في ساحة الذبح (السنية) كالاكباش وصفا والا لايستوى النبلاء والمنافقين والمؤمن والفاسق !!!ينتقون منكم مايشاؤون ويذبحون ما يشاءون بتفنن معماري متناسق مستوسق أخاذ بهيج!!!!! ليفقه الشيعة آلمي وحزني وكمدي وقلة حيلتي... لتعذرني الأرامل والثكالى واليتامى فانا منهم لاناصر لنا ولامعين وان نبال المنية (السنيّة) ستصيبنا غدا بعد ان نجونا اليوم!!!! لاتنتظروا المسعفون أيها الجرحى لان اليد الحنونة غابت!!! والمتوفر لكم الآن فقط يد الذابح الذي كلنا نعرفه وكلنا صامتون على جريمته وليس لنا الاالدعاء وهو غير مستجاب لانا مأثومون بالصبر ونبحث عن فتوى إنقاذ الحياة !!! وأين هي ؟ آلافي أيادي القتلة بيننا!!! الم يفسروا صبرنا الآن بعد فقأ عين سامراء بتفجير القبة الشريفة بأنه ضعف ولقد سمعت شماتتهم؟ ان جسر الصرافية سيصلح وان الإمامين متروكين لرحمة لجنة أعمار سامراء لانها شرط لتعمير القبة رضيت به الحكومة والجواسيس السامرائيون الآن هم يعرقلون البدء والا كم مليون متطوع يستطيع ان يساهم بيده بلا سلاح في صيانة الطريق حتى لو غيبوا روحه فهي فداء وتقع بالمفهوم الأمامي أرواحهم بيد الغائب الحاضر عج؟! جربونا! وانظروا خير من نشر إكمال فوج واحد في بابل من لواء سيكتمل بعد 12 سنة!!

يوحي الصبر؟ ياللاسى وعذاب الصبر نفسه ياشيعة محمد ص يوميا تزداد مساحات القبور وانتم ياحكومتنا انجررتم لحبائلهم وبدأتم بالرصافة وتركتم الكرخ ليكون خبر الذبح متصدرا كل الفضائيات هاهي مدنهم لم نكتشف فيها الاماعرفناه قتل ونحر وجرائم من كل لون!! قد يكون السكوت ابلغ تعبير عن فعل الاذل!

علي عبد العزيز

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ذو الفقار ال طربوش
2007-04-28
من الجودة الاخلاقية لموقع براثا على الاقل حاليا للمتتبع، انه اعطى القراء والتعليقات مساحة حرة اوسع لينقلوا للعالم ولاخواننا السنة وهم يتابعون الموقع للعلم بقد الشيعة على الاقل في المساحة التي تجمعني بالطيبين منهم،ينقلون واقع حال الشيعة المر هاهي مقالات الشهداء وحقا انهم طائر منسي بل واقول مشوي ! ماذا قدمت الدولة لهم وعود؟ صرفها في البنوك!! نعم كل مقالة عن الشيعة حتى لوتكلم بها غيرهم لايمكن ان يستغني عن الظلم اللاحق بهم للان فمتى تريد منهم السكوت؟ بل الان حصحص الحق بكل كلمات الاحبة هي منار وضاء!
المهندسة _ سوسن عبدالله
2007-04-28
اخى الكاتب مقالتك جسدت حسرات واوجاع وخيبات ونكسات و انكسارات واوجاع قلوب ارعبتهاحصاد المفخخات والاحزمه النسفه و الوجوه الملثمه التى تداهم النفوس وتقتلع الارواح من بين الصدور لارقيب ولاحسيب وكانها حكم الله فى الارض حاشا لله من هذه القاذورات وان قلت ان الشيعه تتعرض للاباده ستلاحقك لعنه الطائفيه انت طائفى فحذارى من حتى ذكر الموضوع لانه مساس بمشاعر اخواننا السنه واهمس مع نفسك وقل للبيت رب يحميه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك