المقالات

على فوهة الرشاش منديل أخضر


علي حيدر

لا يوجد مكان في هاذا الكون ليسَ فيه مُنازعات وخصومات داخليه او دوليه او إقليميه اوعالميه وأحيانأ تصل الى الحروب هذا من الطبيعي لأن مَن يَعيش عليها هو الإنسان الكائن الحي الفاهم والناطق.ولكن أليس هُناك قواعد وآليات لِفَض تِلكَ النِزاعات التي تَنشَب بين سُكانها؟ والكل يعرف نعم هناكَ أدَوات وطرق وآخرها وأخطرها هو خِيار الذهاب الى الإقتتال وخاصهً اذا كان ذلك في حدود البَلَد الواحد لأن النَتائج والعواقب وخيمه وغالباً ما تؤدي الى تقسيم البَلَد والشواهد التأريخيه على ذلك كَثيره.نَعَم النظام والقانون والقضاء وتحكيم العقلاء والتَراضي والتصالح والعادات والتقاليد أدوات سلميه يمكن من خلالها فض كل نِزاعات العالم ولكن هذا يتحقق عندما تكون الأطراف عاقله متحضره وإنسانيه وحكيمه والعكس صحيح.ولنأخذ مثلاً حاله العراق وهو مايهمنا هنا، وطن إستولت عليه عصابه وفي غَفله من الزَمَن وفعلت ما فعلت بابنائه وثرواته وتأريخه و حضارته وحدث ما حدث عام 2003وبدأت مرحله جديده في حياه العراقين وتم الإتفاق على شكل الحُكم بين جميع الأطراف إلا من البعض وهم الطرف الخاسر ومن لف حولهم من الشعوبين الحاقدين على كل شريف في هذا البَلَد وإدعائهم إنٌ الحق لهم وحدهم في حكم البلد لأنهم فقط هم من يمتلكون الخبره في الحكم عندما افصح عن ذلك عدنان الباججي وكرر هذا في عده مُناسبات.لقد مرت الآن عشر سنوات والعراقيون يدفعون أنهاراً من الدم لم تتوقف إلى هذه الساعه ومن كل الأطياف والسبب واضح جداً حتى لمن لا يفقة في فن الممكن شي،أليس من الأجدر أن تجلس جميع الأطراف وتحتكم إلى العقل والمنطق والدستورحتى نبدء مرحله التنميه والإعماراللتي تجلب الفائده للانسان الذي هو محور كل العمليه.فلنبدأ من المُواطن وللمواطن وبالمواطن من خلال الارتقاء بالمواطن والمجتمع والإنتقال به من الوضع الذي هو فيه الى وضع أعلى أفضل وذلك يمكن ان يحصل في فتره من الزمن ليحصل المواطن على الخدمات والإنتاج من خلال استخدام الجهود العلميه الحكوميه و الشعبيه والبدء بتحسين الأحوال الإقتصاديه والإجتماعيه والسياسيه والثقافيه والرياضيه بأفضل مايمكن.إذن على الجميع ان يعلم إنٌ الرشاش أو البندقيه مختومه بمنديل أخضر...نعم أخضر عنواناً للسلام والمحبه والإخوه والخير التسامح،ولكن هذا المنديل يمكن أن يُنزع من على الفوه أيظاً لاسامح الله والكل يتمنى أن لا يحدث هذا لأن المُعادله معروفه للجميع والكل خاسرإلا من يُريدون الشر لنا وهناك الكثيرون ممن يفرحون لنجاحنا وإنتصاراتنا.وسلام عليك يامولاي ياأبا الحسن حين قلت ـ المُبادره إلى ألإنتقام من أخلاق اللئام ـ

والسلام

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك