المقالات

في رحاب الامام الحسن العسكري


( بقلم : عبد الامير الخرسان )

بسم الله الرحمن الرحيمالحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد واله الطاهرينان اعظم اليراع قيمه واعذبه طعما واجمله نقاء الذي يظهر حياة العظماء وسيرة الاولياء ويبين مناهجهم الخالده وسلوكهم في الحياة وجهودهم الكبيره وتضحياتهم العظيمه التي جائت لخدمة البشريه وتوحيدها واسعادها وعلى راس هؤلاء الائمه المعصومين الاثنا عشر سلام الله عليهم الذي قال فيهم رسول الله صلى الله عليه واله لاتمضي الدنيا حتى يحكم اثنا عشر من ولدي واخرهم قائمهم الذي ينلا الارض قسطا وعدلا كما ملات ظلما وجورا وقال ايضا كل نبي ذريته من صلبه الا انا ذريتي من صلب علي وابنتي فاطمه اقر لهم رسول الله بالامامه والخلافه على المسلمين من بعده بالنص الرباني الموحى اليه كما قال الله تعالى انما انت منذر ولكل قوم هاد فهم هداة البشريه من بعده وامتداد الرساله الربانيه والنبوه المقدسه ونتناول في هذه الرساله الجميله من بعض ماقام به الامام الحسن العسكري عليه السلام بن الامام علي الهادي ومرقدهم المقدس في سامراء وام الامام العسكري حديث وهي ام ولد وقد ولد الامام العسكري ع بتاريخ 22ربيع الاول232 هجريه وقد ملا البيت المحمدي سعادة وسرورا واملا لانه الامام المعصوم وابو الامام الثاني عشر مطهر الارض من الرجس والوثنيه وقد مهد الامام العسكري لغيبة ولده وانها ستطول وينال شيعته الاضدهاد والتهجير والقتل وعليهم الالتزام بدينهم والتمسك بولايتهم والله يضاعف لهم الاجر والثواب لقد كان الامام الحسن العسكري ع سيد عصره وروح امله ومصدر تشريعه اشرقت بولادته الظلمات وتباشرت به الانسانيه لانها وجدت قيه غايتها وانه منقذها انه ملاْ الدنيا علما وحلما وثقافه كان يقول عنه احد معاصريه ان العلماء يتصاغرون بين يديه والملوك ينحنون لشدة هيبته لم ارى اورع منه قط لقد امتاز الامام العسكري ع بعطائه وماقدمه من اجل الحفاظ على الاسلام المسلمين منالانحراف والضياع فهو يكتب لوكلائه وتلامذته مايقومهم من العلوم المختلفه في العقائد والتفسير والفلسفه والتشريع والاخلاق واريد ان اركز باختصار على بعض انجازاته للبشريه 1 التركيز على قواعد الاسلام كدين يحكم الحياة 2 تركيزه على منهج العدل والحق لان الله هو الحق3الالتزام بالمنهج العلمي الرصين4 اعطى كل معاني الروحانيه والطهر والنقاء وهناك قصص كثيره وامثله مستفيضه في هذاالصدد تطلب من كتب السير والتاريخ اضافه الى تاسيس دور العلم والمؤسسات والحوزات التي تخرج العلماء وترسلهم الى اقطارالارض للتبليغ الرسالي وهذا جاء عن طريق المكاتبه لان الامام ع كان محجوزاعند المتوكل العباسي ولكن في بيت الامام اي عليه الاقامه الجريه لان هؤلاء خافو منه على دنياهم لانهم يعلمون انه احق منهم بالخلافه وولاية الامر فحجزوه ثم قامو باغتياله سما سلام الله عليه 5 تحدي الامام للظالمين وحديثه عن اللاشرعيه عن حكم هؤلاء الظغاة اراد للشيعه خصوصا وللمسلمين عموما ان يكونو الاولياء الصالحين والقدوه الحسنه والمثل الاعلى من خلال سلوكهم الصحيح وتقواهم واخلاقهم الذي يفرضها علينا الله سبحانه لذا وضع حقوق للمجتمع الاسلامي وباختصار حق الحياة وحق الكرامه وحق الحريه بحدود الشريعه وحق المساواة وحق العلم وحق المسكين وحق الرعايه الاجتماعيه ووضع حقوق للنفس وللجسد وهي تثقيف النفس واصلاح السريره وضبط النفس ومحاسبة النفس فارجو ان نسير بهديه مهما كان موقعنا في الرئاسه او العامه ونكون الامناء المخلصين لوطنيتنا والدفاع عنها من المخربين والارهابيين والمشبوهين وان لانعطي مجالا للمتدخلين والفضوليين وان نتعاون على بناء الوطن جميعا والحمدلله رب العالمين

عبد الامير الخرسان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ذو الفقار ال طربوش
2007-04-24
من الافضل لنا كموالين الان هو الصمت! فقط في موضوع سامراء على الاقل لانه جرح نازف مستمر وقرأت في جريدة العدالة مقالات تدمي القلب حول سامراء مع الاسف لم يطلع عليها احد والا هي تستحق التصدر في براثا ولكن الدولة التي يعلمها الاشراف على اماكن القاعدة هناك وتنتظر نتائج انتخابات فرنسا مثلا عليها العفا! يالجرحكم ياشيعة العراق وانتم تذكرون الامامين المقتولين مرتين هذا يستحق النزف الدماغي لوحده من صمت مطبق والقاعدة فرغت سامراء من الروافض وطردتهم من مشاريع هناك وتاخذ رواتب حكومية كحماية ماذا بقى للبؤس؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك