المقالات

رسالة فوق صفيح ساخن...بقلم: جعفر العلوي..


لم تدخر وسعاً بمعرفة خفايا وثنايا شعب أقحمته الجراح وانشغل بتطبيبها رغم قلة الدواء,غافلاً عن الداء,بل دققت إسفين الوصاية لأمد تتصور انك بالغه.    بالأمس أبرزت عضلات القوة ضد الخارجين عن القانون وكنت صاحب السطوة والامتياز,بطل تاريخي بصولة وقف الكل لها رافعاً القبعة حد الثمالة مما أدت بك للبحث عن دور آخر بمشهد مختلف ورؤية زاخرة ,لتبرز أقوى من ذي قبل متناسياً أن الفرص تمر مرور السحاب ومن سار على خطى بغير هدى مصيره النجاح ..عكس عقارب الساعة.    لم أشأ مخاطبتك بتلك الطريقة لكن القلوب حرى والثكالى لم تجف دموعهم,مسلسل الدماء بصبغة اللون المساوم عليه أخذت طريق الحل بمختلف الأزمات,هل تدرك طريقك بمنعطفاته أم توطنت نفسك التزلج على ويلست بفلتة أتى بها الزمان وأقرها القدر,ولست اكبر من ذلك الشعب المجاهد بل أنت بكل أنواع الحوار وتقلبات المناخ مستبد حاقد.    لم ينتظر الشعب ثلاثون عاماً من حياته العددية لينعم بنفس الظلم بتعدد مسمياته واختلاف شخصياته , التي وضعتها عناوين براقة وبعوض ينتعش على دماء من لم تكن له القدرة على التصدي بمبيد حشري ,حتى استفحل الأمر وأصبحوا دينصورات تعيش على سرقة أفراح شعبي الذي غاب عن بلده ليكون حاضر بقوة لتنمية هيلمانك على حساب انتكاساته.   لا توجه لي السؤال وتقول ديمقراطية والشعب أختار الحياة لأنها لا تعطى بنقيضها,ولم يكن المواطن في يوم يتوقع منك ذلك,أن تعرضه في سوق الجمعة وتبيعه بالجملة بأبخس الأثمان .     أرجوك أن تصح من نومك,وان تكمل حلمك بعيداً عن النرجسية وإيمانك بأنك مختار العصر ورجل الليل وإكسير الحياة,لن تكون أفضل من الأنبياء والأوصياء,ولن تكون مارد المصباح في أمسية الليالي الملاح,ثم دع عنك وأخيك تلك الشعارات ,توصونا بالعراق خيراً وتنسى توصية نفسك بعزم وبناء الروح والإيثار,والحقيقة تخذل وتهدم إنسانية وطن أراد الحياة فصعق بإعادة الذكريات. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك