المقالات

شيعة الوسط والجنوب والفرصة الاخيرة


طه الجساس

ماذا عمل الشيعة للشيعة في الوسط والجنوب حيث الامن والأمان فلا توجد قاعدة ولا ارهاب فما الذي حصل سبعة محافظات تحت راية دولة القانون والحكومة الاتحادية برئاسة المالكي وهي فرصة ذهبية للتنسيق بين المحافظات والمركز لتقديم الخدمة للمحافظات التي تحت سيطرتها لكسب اهلها فلا موانع ولا عوائق .لكن اتضح ان خدمة الناس هو اخر ما يفكر به اعضاء مجلس محافظات دولة القانون ، فقضايا المواطنين في جهة وهم في جهة الفساد الاداري والمالي وجني المكاسب الشخصية والحزبية واستعراض الخطب الجدلية ، ولم تشهد مناطق الوسط والجنوب أي انجاز عمراني او مشاريع ضخمة للبنا التحتية ،مما ولد الفقر والضعف وتوقف عجلة مواكبة التطور والحياة الكريمة بل حتى الثقافة لم تشهد تطورا فكريا او علميا رغم مساحة الحرية والتقدم التكنولوجي . لماذا يظهر المالكي حرصه على الشيعة في القضايا السياسية والمذهبية بخطاباته الطائفية والتي تعتمد على تحريك العاطفة واستغلال ضعف الثقة بين السنة والشيعة والخوف المتبادل بينهم ، وكيف صدق الناس اقاويله وهو البعيد عن المرجعية التي لم تستقبله منذ فترة طويلة بل ان الشيخ النجفي هاجمه وحكومته بصورة مباشرة ، وكيف يصدق الناس اقواله وهو وجنده فشل في مناطق شيعية خالصة ونجحوا فقط في تكديس المليارات في مصارف الدول الاجنبية ، أعتقد سينتهي هذا الزمن فقد انكشفت الكثير من الحقائق ونزع اللثام عن وجوه تلاعبت كثيرا بمقادير الشعب والوطن ، فهل جاءت ساعة الحساب بعد ان استوعبت الجماهير الدرس ، لقد ازلفت ساعة رد الصاع من خلال الانتخابات المقبلة في " 20" نيسان انها ساعة الحساب ورفع الضيم والغبن والانكسار ، الشعب يريد كفاءات نزيهة ومتخصصة تقوم بالخدمة لا غير ، فالمهاترات السياسية والطائفية ليس لها علاقة بالخدمة والبناء ، وحكومات المحافظات هي خدمية خالصة فنجاحها يعتمد على ما تقدمه في هذا المجال فقط ، فهنيئا للوجوه الجديدة اذا ما استطاعت ان تفرش جناحيها للوطن والمواطن وهو ما ستقرره الجماهير في ساعة الصفر يوم الانتخابات وهي الفرصة الاخيرة لردم حفرة الفساد وإحقاق الحق .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ياسين
2013-04-15
المالكي اصبح بعيد جدا عن شيعة محمد وال محمد يحتضن مكاسب شخصية وعلاقته بالمرجعية ضعيفة وله اذرع الله يستر منها ويحارب باطنا القوى الشيعية ولا امل فيه .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك